سمو الأمير يرعى حفل توزيع الشهادات على خريجي جامعة الكويت <br /> - جامعة

  • 3/6/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

تحت رعاية وحضور سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد أقيم صباح اليوم حفل توزيع شهادات الإجازة الجامعية والدراسات العليا على خريجي جامعة الكويت للعام الدراسي (2015 – 2016)، وذلك على مسرح المغفور له الشيخ عبدالله الجابر الصباح بمنطقة الشويخ.وكان في استقبال سموه لدى وصوله إلى مكان الحفل وزير التربية ووزير التعليم العالي الرئيس الأعلى للجامعة الدكتور محمد الفارس ومدير جامعة الكويت الدكتور حسين الأنصاري وكبار المسؤولين بالجامعة.وشهد حفل التخرج سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم، الشيخ جابر العبدالله الجابر الصباح، الشيخ فيصل السعود المحمد الصباح، سمو الشيخ ناصر المحمد، سمو الشيخ جابر المبارك رئيس مجلس الوزراء، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الشيخ محمد الخالد، نائب وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ علي جراح الصباح، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ خالد الجراح الصباح، والوزراء وكبار المسؤولين بالدولة وكبار القادة بالجيش والشرطة والحرس الوطني وجمع غفير من أهالي الطلبة الخريجين والمواطنين.بدأ الحفل بالسلام الوطني وتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى الوزير الفارس كلمة أكد فيها أن «جامعة الكويت التي تتشرف اليوم يا صاحب السمو برعايتكم الكريمة لحفل الخريجين المتفوقين في كلياتها المختلفة لتزهو بهذا الشرف العظيم الذي عودتم عليه أبناءكم المتفوقين كل عام لتكونوا بينهم، وإن هذا الشرف ليتعاظم هذا العام لتزامنه مع الاحتفالات الوطنية والممثلة بالاحتفال بالعيد الوطني للاستقلال وبعيد التحرير وانتصار الكويت على الغازي المعتدي وبالاحتفال بتولي سموكم مقاليد الحكم، وتزامنه كذلك مع احتفال جامعة الكويت باليوبيل الذهبي وذكرى مرور خمسين عاما على إنشاء هذه الجامعة الفتية».وأضاف "وقال متوجهاً الى صاحب السمو: "إن حضوركم الكريم بين أبنائكم المتفوقين من طلبة الجامعة كل عام لهو دليل على حرص سموكم على شباب هذا الوطن واعتزازكم به باعتباره ذخيره لبلدنا".وأشار الى أنها «مناسبة عزيزة نستنكر فيها المراحل التي مرت على الجامعة وما قام به الأخوة الأفاضل السابقون من عمل جبار لإنشاء الجامعة يحدوهم في ذلك النية الصالحة والعمل الوطني الخالص وقد تخرج من جامعة الكويت أعداد كبيرة من أبناء وطننا العزيز تبوأ بعضهم المناصب العليا في الدولة، كما تخرج منها أعداد كبيرة من أبناء الخليج العربي حصدوا ثمار تخرجهم بتدرجهم في الوظائف حتى ارتقوا إلى القيادات العليا للهرم الإداري ببلادهم من الوزراء والمدراء ولم يقتصر ذلك على الكويت والخليج العربي بل استفاد أبناء الوطن العربي من الدراسة في جامعة الكويت كذلك».وأوضح أن «تقدم الدول يقاس باهتمامها بالتعليم وبما تقدمه له من دعم حيث تحرص على تخصيص نسبة عالية من ميزانياتها للتعليم بإعتبار أبنائها هم الاستثمار الحقيقي لهذه الدول، وما نرجوه أن نحذو حذو هذه الدول مع الحرص على أن يكون ما يصرف من ميزانية التعليم في مكانه الصحيح والمناسب ووقف الهدر في ثروة الوطن العزيز». وقال متوجهاً الى الخريجين والخريجات: «لقد اجتهدتم في دراستكم فحصدتم ثمرة هذا الجهد ولم تبخل الجامعة بتقديم العلم والمعرفة على يد أساتذة أفاضل قدموا لكم عصارة فكرهم وكل ما يساعد على رقي فكركم وعلمكم وقد قطعتم مرحلة مهمة في حياتكم وعليكم ألا تقفوا عند ذلك، فأمامكم المستقبل مشرع على مصراعيه في مواصلة الدراسات العليا أو في العمل سواء بالقطاع الحكومي أو الخاص والإبتكار والتميز في العمل وفي ذلك خدمة لوطنكم الذي وفر لكم كل وسائل العلم والمعرفة والمال في سبل تفوقكم فلا يبقى بعد ذلك شيء إلا رد الجميل له بالعمل والإنتاج والمساهمة في تطويره».

مشاركة :