أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن النزاع في منطقة قره باغ قابل للتسوية، إلا أن هناك عددا من المواضيع العالقة، مؤكدا أن موسكو ستواصل بذل جهودها لحل قضية قره باغ. وقال الوزير الروسي في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأذري إلمار مامدياروف في موسكو الاثنين 6 مارس/آذار، "لدينا توافق بشأن معظم جوانب الحل النهائي، إلا أن هناك موضوعين أو ثلاثة مواضيع محددة تعتبر محورية للتسوية النهائية، لا تزال مطروحة للنقاش"، مضيفا أن الوضع ما زال بعيدا عن توصل الأطراف إلى تبني موقف موحد بشأن هذه المواضيع المتبقية. وأكد لافروف: "روسيا ستواصل في المستقبل سعيها في إيجاد حلول مقبولة (للنزاع في قره باغ) ضمن علاقاتنا الثنائية مع باكو ويريفان وكذلك في إطار الاجتماعات الثلاثية بين روسيا وأذربيجان وأرمينيا". من جهة أخرى أعرب لافروف عن أمله في أن الاجتماع المقبل لوزراء خارجية الدول المطلة على بحر قزوين سيتمكن من وضع مشروع معاهدة حول الوضع القانوني لبحر قزوين وغيرها من الوثائق لزعماء هذه الدول الذين سيعقدون "قمة قزوين" الجديدة في كازاخستان. يذكر في هذا السياق أن قضية تحديد الوضع القانوني لبحر قزوين وتقسيمه نشأت بعد تفكك الاتحاد السوفيتي وظهور ثلاث دول مستقلة جديدة في المنطقة (كازاخستان وتركمانستان وأذربيجان)، وتتعلق اختلافات الدول الخمس بشأن تقسيم البحر بالأساس بمسألة اعتبار قزوين بحرا أو بحيرة. وتعتبر بحر (بحيرة) قزوين أكبر حوض مائي مغلق في العالم (غير مرتبط بالمحيط العالمي). يتبع..
مشاركة :