ملتقى تثقيفي للوقاية في بيئات التعليم بجامعة الملك خالد

  • 3/6/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أشاد د. فالح السلمي/ مدير جامعة الملك خالد بالجهود التي تبذلها الأمانة العامة للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات متمثلة في المشروع الوطني (نبراس)؛ والجهود الفائقة التي تبذلها في سبيل مكافحة هذه الآفة السامة، والتي تجسد حرص حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز وسمو ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز (يحفظهم الله)، على محاربة آفة المخدرات وحماية أبناء وبنات هذه البلاد المباركة من أدرانها. مؤكدا أن حرب المخدرات وراءها دول ومافيا تستهدف هذه البلاد مهد الإسلام، ويجب أن نعي أننا مستهدفون في حرب شرسة للفتك بشبابنا ولحمتنا الوطنية، وعلينا ان نكون صفا واحدا لمواجهة هذا الداء الخطير، وانطلاقا من المسؤولية الاجتماعية فعلينا واجب الإسهام في تلك الجهود من خلال المشروع الوطني نبراس لحماية شبابنا، كما يجب تنسيق وتوحيد تلك الجهود لنصل الى الهدف المنشود، وأنا على يقين بان النصر سيكون حليفنا في التغلب على هذه الآفة. وأوضح السلمي بأن الجامعة تضع كل إمكاناتها من اجل إنجاح المشروع الوطني (نبراس)؛ حتى يحقق الغاية السامية المنشودة، داعيا الله أن يحفظ بلادنا وقيادتنا ويتغمد شهداءنا ويشفي جرحانا، وللساهرين على أمننا لهم منا جزيل الشكر. جاء ذلك خلال الملتقى التثقيفي للوقاية في بيئات التعليم الجامعي بمقر جامعة الملك خالد الذي أقيم بالتعاون بين اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات وجامعة الملك خالد، بحضور سعادة الأمين العام للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات مساعد مدير عام مكافحة المخدرات للشؤون الوقائية ورئيس مجلس إدارة مشروع "نبراس" الخبير الدولي في الأمم المتحدة في مجال مكافحة المخدرات الأستاذ عبد الإله بن محمد الشريف، وأصحاب السعادة وكلاء الجامعة وعمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة ومنسوبيها،وبحضور مدير مكافحة المخدرات بمنطقة عسيرالعميد سعد العمري وعدد من القيادات الامنية والحكومية بالمنطقة من جانبه ذكر الأمين العام للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات مساعد مدير عام مكافحة المخدرات للشؤون الوقائية ورئيس مجلس إدارة مشروع "نبراس" عبد الإله الشريف أنَّ المملكة العربية السعودية تتعرض في الوقت الراهن، لحرب ضارية من عصابات مافيا المخدرات، تقودها كيانات الشر في المنطقة التي تحاول النيل من عقيدتنا وديننا وتدمير عقول شبابنا؛ ليصبحوا أشباحاً بلا همة ولا عزيمة ولا بصيرة. كما تأخذ المملكة على عاتقها مهمة حماية أبنائها، الذين تستهدفهم مافيا المخدرات من أجل اغتيال عقولهم ووعيهم، وتبذل في سبيل ذلك الغالي والنفيس، كما لا تدخر جميع الأجهزة الأمنية والجمركية أي جهد، وتبذل قصارى ما لديها في سبيل التصدي لهذه الآفة الخطيرة. وتتواكب تلك الجهود الأمنية الكبيرة مع جهود وقائية توعوية، من خلال رفع مستوى الوعي لدى الجميع خصوصاً الشباب. واضاف الشريف أن جامعة الملك خالد إحدى قلاع العلم وصروح المعرفة التي تنشر العلم والوعي في بلادنا، وهي من كبرى المؤسسات الداعمة لمشروع نبراس الوطني الذي تنعقد عليه الآمال لمواجهة آفة المخدرات، وهناك تعاون وثيق بيننا علميا وفنيا، من اجل الوصول إلى تحقيق النجاح لمشروع نبراس الوطني. وذكر الشريف أن لجامعة الملك خالد جهودا مقدرة ومشكورة، موجهاً شكره وتقديره لمعالي مدير الجامعة ومنسوبيها؛ نظير جهودهم في غرس العلم ونشر القيم والوعي بمخاطر وأضرار المخدرات وإعداد وتقييم البرامج الوقائية التي تهدف إلى حماية الطلاب والطالبات ووقايتهم من أدران المخدرات. وذكر الشريف أن المشروع الوطني للوقاية من المخدرات "نبراس" حقق نجاحات في عامه الأول، والآن نعمل مع شركائنا وفي مقدمتهم المؤسسات التعليمية على تفعيل برامج المشروع وإقامة الملتقيات وورش العمل والبرامج وفق الخطط التنفيذية التي اعتمدها مشروع نبراس لتنمية مهارات العاملين وتطوير قدراتهم، وهذا لم يتحقق إلا بفضل الله، ثم بالدعم اللا محدود الذي تقدمه حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد وزير الدفاع -حفظهم الله-. من جانبه عبر عبد الله آل دريهم مدير مركز الارشاد والتوجيه بجامعة الملك خالد عن سعادته بإقامة هذا الملتقى المبارك الذي ينم عن حرص حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز وسمو ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز (يحفظهم الله)، على محاربة هذه الافة الخطيرة التي تستهدف عقول وصحة شبابنا، وقد أبلت الاجهزة الامنية بلاء حسنا في القبض على المجرمين والمهربين والمروجين وضبط واحباط تهريب كميات كبيرة من المخدرات. كما اولت حكومتنا الرشيدة الجانب العلاجي والوقائي الكثير من الاهتمام فأنشأت المصحات العلاجية والتأهيلية وعيادات للتوعية بأضرار المخدرات واقامة ندوات توعوية وتثقيفية في الجامعات وخارجها من اجل تبصير الشباب والمواطنين بخطورة الادمان، كما ان شراكة الجامعة مع مشروع نبراس الذي يأتي تحقيقاً لتطلعات وتوجيهات سمو سيدي ولي العهد وزير الداخلية رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات (حفظه الله) لتفعيل دور الجامعات في مختلف مجالات المواجهة، سيكون لها ابلغ الاثر في مجال الوقاية والتوعية.

مشاركة :