كل الوطن – متابعة خاصة: وصف أحد قادة الحرس الثوري الإيراني المليشيات الإنقلابية في اليمن التابعة للحوثي والمخلوع صالح بـ(شيعة الشوارع) وسيطرتهم على مضيق باب المندب بالانتصار الكبير. وفي مقابلة له نشرتها قناة كلمة الفارسية التابعة لأهل السنة في إيران وصف سعيد قاسمي الحوثيون في اليمن بالشيعة الأقزام الذين يتأزرون بفوطة ويضعون خنجراً على خصورهم، مطلقاً عليهم أسم (شيعة شوارع)، واصفاً اياهم بأنهم لم يكونوا مثل اللبنانيين وأنهم ليسوا بمتمكنين ولا متحضرين وحتى ليسوا جميلين وحتى لا يقارعون الأوروبيين. وأعتبر أحد قادة الحرس الثوري الإيراني سيطرة الحوثيون على مضيق باب المندب بالعمل الكبير والذي يفوق أهميته سيطرة الشيعة على (المحمرة) في العراق وكذلك عملية الفتح المبين، مضيفاً: الكل يعلم هذا ومن يفهم العسكرية ووضعت أمامه خريطة وقلت له بأن هذه المنطقة سقطت في أيدينا في العام الماضي سيفهم حجم هذا العمل وهذا النصر. وكشف قاسمي عن قيام إيران بمعالجة عدد من جرحى المليشيات في مستشفياتها قائلاً :عندما تأتي بجرحاهم وتعالجهم في مستشفى بقية الله ويقوم سعيد قاسمي بالتصوير معهم صور سيلفي ويأخذهم هنا وهناك ليتحدثوا عن تجربتهم. ازدراء واستخفاف وفي ردود الفعل تجاه تصريحات قاسمي أطلق اليمنيون هشتاج #شيعة_الشوارع معبرين عن حالة السخط الكبير من التصريحات والسخرية من نظرة الإيرانيين لأذنابهم في اليمن المتمثلين في الحوثيين المدعومين إيرانياً واللذين انقلبوا على السلطة الشرعية بدعم وتمويل إيراني شيعي. الإعلامي محمد الضبياني قال في منشور له على صفحته في الفيس بوك: ينظر الإيرانيون للحوثيين بإزدراء واستخفاف باعتبارهم مطية خبيثة وورم سرطاني لتحقيق رغبات إيران الفاجرة عبر طعن اليمن وطناً وهوية وسيادة وعقيدة. وأعتبر الضبياني وصف الإيرانيون للحوثي بشيعة شوارع دليل على أنهم فقد مأجورون للسخرة للمشروع الفارسي ، وأنهم مجردشذاذ آفاق بلا تاريخ ولا مبدأ. لا عز عند العرب ولا تقدير عند فارس أما المهندس سيمو الفضلي فقد علق ساخراً على مصطلح شيعة الشوارع بأنه لا عز للمليشيات الحوثية عند العرب ولا تقدير لهم عند فارس، مستدلاً بقوله تعالى:”ومن يهن الله فماله من مكرم ان الله يفعل مايشاء ” لقطاء بلا تاريخ ابو عقاب الجديعي قال: #شيعة_شوارع تعني : لقطاء بلا تاريخ، اقزام بلا أخلاق، عملاء، دخلاء بلا شرف وقال نبيل البيضاني تعليقاً على وصف الحوثيون بشيعة الشوارع بقوله ” من يهن يسهل الهوان عليه .. ما لجرح بميت إيلام “.
مشاركة :