أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية الاثنين 6 مارس/آذار عن تصفية اثنين من المسلحين الإسلاميين، وإلقاء القبض على اثنين آخرين في مدينة دلس الواقعة على 80 كم شرق العاصمة الجزائر. وذكرت الوزارة في بيان على موقعها الإلكتروني بهذا الصدد، أنه "وفي إطار مكافحة الإرهاب، وبفضل الاستغلال الفعال للمعلومات، تمكنت مفرزة للجيش من القضاء على إرهابيين اثنين وإلقاء القبض على اثنين آخرين" في مدينة دلس شرق العاصمة. وأضافت أن الجيش ضبط "بندقيتين آليتين من نوع كلاشنكوف ومسدسين آليين، وأن العملية تمت صباح الاثنين". ومنذ منتصف فبراير/شباط يستمر الجيش الجزائري في ملاحقة الإسلاميين في المناطق الواقعة شرق العاصمة الجزائر، فيما أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية عن تصفية واعتقال 34 إسلاميا مسلحا، منذ مطلع العام. وتعود بدايات مشكلة الجزائر مع المسلحين إلى ثمانينيات القرن الماضي، وحملت طابعا دمويا اتسم بالتفجيرات والمذابح والأعمال الإرهابية التي روعت الجزائريين خلال ما اصطلحوا تسميتها بـ"العشرية السوداء" التي امتدت بين عامي 1992 و2002. وشهدت الجزائر أفظع سنوات العقد المذكور إبان زعامة عنتر زوابري للمسلحين، الذين ارتكبوا المذابح وأفنوا قرى بأكملها، أبرزها قرية بن طلحة التي أبيد سكانها الـ400 عن بكرة أبيهم في سبتمبر/أيلول 1997. المصدر: وكالات صفوان أبو حلا
مشاركة :