اعتبر وزير خارجية النمسا سباستيان كورتس إن هذه "الدعوة تعتبر هجوم على حرية المرأة وحقها في تقرير مصيرها". وفي السياق نفسه، قالت وزيرة الدولة منى دزدار: "لا نقبل بمثل هذه القيود على حرية المرأة"، على حد تعبيرها. وتنتمي "دزدار" إلى الحزب الديمقراطي الاجتماعي النمساوي، شريك حزب كورتس في الائتلاف، وهي أول وزيرة مسلمة من أصول عربية في تاريخ حكومة النمسا. من جانبها، اعتبرت قيادات من الأقلية المسلمة في البلاد تلك التصريحات "تدخلا سياسيا سافرا" في الشؤون الدينية، حيث أن قرار الحجاب النهائي يعود للمرأة، بحسب المصدر نفسه. وفي وقت سابق من العام الجاري، حظرت الحكومة النمساوية النقاب، ومنعت الحجاب في المحاكم والمدارس وغيرها من مؤسسات الدولة، التي تتطلب زياً معيناً. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :