تعمل جامعة تكساس في أوستن مع مخترع بطارية الليثيوم أيون، جون غوديناف، على تطوير بديل أفضل لحفظ الطاقة بنحو ثلاثة أضعاف بطاريات الليثيوم أيون. وتمكن كل من، جون غوديناف، وماريا هيلينا براغا، من تطوير بطارية تعتمد على الزجاج الصلب، منخفضة التكلفة وأكثر أمانا من بطارية الليثيوم أيون، حيث باستطاعتها تخزين الطاقة، وهو ما يعني إطالة عمر البطارية، ما يتيح عملها لساعات أطول بثلاث مرات من بطارية الليثيوم أيون، قبل أن تحتاج لإعادة الشحن مرة أخرى. وتستخدم البطارية الجديدة تقنية استبدال سائل أيونات الليثيوم بمادة في حالة صلبة، وهي جزيئات الزجاج ما يمنع البطارية من تكوين طبقات متكسرة من الليثيوم، وهو ما يؤدي في كثير من الأحيان إلى ارتفاع حرارة البطارية واشتعالها. كما تسمح التقنية الجديدة للبطارية بالعمل في درجات حرارة منخفضة قد تصل إلى 20 درجة مئوية تحت الصفر، ويشير غوديناف وفريقه إلى أن البطارية الجديدة ستعتمد في تصنيعها على مواد صديقة للبيئة، وقد تساعد في يوم من الأيام على تطوير مصادر إمداد المركبات الكهربائية بالطاقة وتغيير طرق استخدامنا لأجهزتنا. المصدر: إنغيدجت فادية سنداسني