في إقليم "أرض الصومال"، الذي أعلن الاستقلال والجمهورية من جانب واحد، تأجيل الانتخابات الرئاسية إلى نهاية عام 2017 وتمديد ولاية الرئيس الحالي أحمد محمد سيلانيو لثمانية أشهر. جاء ذلك في جلسة لمجلس شيوخ "أرض الصومال" (البرلمان)، عقدت اليوم الاثنين، في العاصمة هرجيسا، بحسب ما نقله التلفزيون الرسمي لحكومة الإقليم الذي لم يذكر أسباب التأجيل. وذكر التلفزيون أن مجلس الشيوخ صوت بالموافقة على إجراء الانتخابات الرئاسية في الثالث عشر من ديسمبر/ كانون الأول المقبل وتمديد فترة البرلمان والمجالس المحلية. يشار إلى أن سيلانيو انتخب رئيسا خلال الانتخابات الرئاسية التي جرت بأرض الصومال في 27 يوليو/ تموز 2010، وكان من المفترض نهاية ولايته في شهر مارس/ آذار الجاري. وإقليم "أرض الصومال" يقع في القرن الإفريقي، على شاطئ خليج عدن، شمال الصومال، وعقب انهيار الحكومة المركزية في مقديشو عام 1991، أعلن الإقليم استقلاله، في 18 مايو/ أيار من العام ذاته، إلا أن لأمم المتحدة، لا تعترف به وتعتبره لا يزال تحت سيادة الصومال. وكان أول رئيس لـ"أرض الصومال" عبدالرحمن تور، الذي أعلن انفصالالإقليم، ثم تولى بعده محمدا إبراهيم عقال الرئاسة عام 1993، واختيار طاهر ريالي كاهن خلفاً لعقال عام 2002، وتولى بعده الرئيس الحالي سيلانو. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :