انطبقت مقولة «شر البلية ما يضحك» على مواطن لم يدرك أنه سائر في طريق حبسه عندما دخل المخفر ليشكو أبناء شقيقه الذين أتلفوا سيارته، ولم يخرج منه بعد اكتشاف أنه متعاطٍ!رجال الأمن داخل أحد المخافر الكائنة في محافظة حولي استغربوا من قيام المواطن بالشكوى بحق أطفال لم يتجاوزوا سن العاشرة، بحجة أنهم كانوا يلعبون أمام المنزل وأتلفوا سيارته من دون قصد، وما زاد من استغرابهم أن الشاكي أبلغهم بأنه عمُّ الأطفال العابثين الذي يريد تسجيل قضية ضدهم وضد أبيهم.حالة الاستغراب التي سيطرت على الأمنيين سرعان ما زالت، بعدما لاحظوا أن تصرفات الشاكي غير طبيعية، ليتضح أنه متعاط للمخدرات، وتم احتجازه داخل المخفر إلى أن عاد إلى وعيه، واعترف أنه كان قد انتشى من تعاطي المخدرات قبل أن تتخطى قدماه المخفر لينقلب السحر على الساحر ويقع في شر أعماله وتم إيداعه في النظارة بتهمة التعاطي.
مشاركة :