ليلى الثابتي/ الأناضول اتّهم الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، روسيا بـ "استخدام جميع الوسائل" للتأثير على الرأي العام، خصوصًا في ما يتعلّق بالسباق الانتخابي الذي تشهده بلاده. وتستعد فرنسا لإجراء الدور الأول من انتخاباتها الرئاسية في 23 أبريل/ نيسان المقبل، والثاني في 7 مايو/ أيار من العام نفسه. وقال أولاند، في مقابلة صحفية مطوّلة، نشرتها اليوم الإثنين، 6 صحف أوروبية، بينها "لوموند" الفرنسية، إن "روسيا تصل حدّ استخدام نفس أساليب الاتحاد السوفيتي السابق، يضاف إليها التقنيات"، على حدّ تعبيره، في إشارة إلى الهجمات الإلكترونية التي قال إنها تستهدف الاقتراع القادم. كما تحدّث الرئيس الفرنسي عن "استراتيجية الهيمنة" التي يتبناها الكرملين، وعن "ادّعائه الدفاع عن المسيحية في مواجهة الإسلام"، داعيا مع ذلك إلى "عدم المبالغة والبقاء متيقظين". ووفق صحيفة "لو كانار أونشينيه" الفرنسية، فإن استخبارات البلاد تعتقد أن نظيرتها الروسية لعبت دورا مهما في فوز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية الأمريكية، من خلال قرصنة حواسيب الحزب الديمقراطي. كما اتهم العديد من الخبراء الفرنسيين، الكرملين، بالسعي إلى التأثير على نتائج الانتخابات الرئاسية المقبلة، عبر اللجوء إلى الهجمات الإلكترونية المتطورة، وشنّ حملات تضليل للرأي العام. والأربعاء الماضي، دعا أولاند، إلى تعبئة جميع الموارد اللازمة لمواجهة خطر الهجمات الإلكترونية المحدق بحملات الانتخابات الرئاسية القادمة. وفي الـ 19 فبراير/ شباط الماضي، اتهم وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت، روسيا صراحة بالوقوف وراء الهجمات الإلكترونية التي تستهدف حملات الانتخابات الرئاسية في بلاده. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :