أكد نبيل أنور لاعب الشحانية تمسك فريقه بالأمل في البقاء ضمن أندية دوري نجوم قطر للموسم القادم، وقال اللاعب إن فريقه يأمل في الحصول على المركز الحادي عشر الذي يؤهله للعب مباراة فاصلة مع صاحب المركز الثاني في دوري قطر غاز ليغ، مؤكداً أن المواجهة أمام الخور في الأسبوع الخامس والعشرين هي التي ستحدد بقاء الشحانية في الدوري من عدمه خاصة أنها ستكون أمام خصم مباشرة، ولذلك تعتبر مباراة من 6 نقاط بالنسبة للفريقين، وأتوقع أن تكون مباراة مثيرة وقوية لإحساس الفريقين بأهميتها. ويأتي الشحانية في المركز الثاني عشر برصيد 17 نقطة ضمن الترتيب العام بعد الأسبوع الثالث والعشرين الذي كان قد خسر فيه أمام الأهلي بثلاثة أهداف مقابل هدفين، والتي جاءت قبل فترة توقف الدوري الذي يتبقى فيه ثلاثة أسابيع، على أن تستأنف مسابقة الدوري مرة أخرى بالأسبوع الرابع والعشرين الذي سيلاقي فيه الشحانية نظيره فريق العربي. وقال نبيل أنور: في كرة القدم لا يوجد شيء اسمه مستحيل، والأمل دائماً موجود ولو كان ضئيلاً، وحسابياً فالشحانية لم يهبط حتى الآن وعلينا أن نلعب بكل تركيز ونخوض كل مبارياتنا القادمة وكأنها نهائي كؤوس، وفي كرة القدم كل شيء وارد وعلينا أن نعمل بهذا الفكر ونحن نستعد خلال الفترة القادمة. وواصل: سوء الحظ لازم الفريق في القسم الثاني من الدوري، فقد صادفنا سوء حظ غريب، حيث لم يلعب الفريق بكامل محترفيه إلا في مباراة واحدة، كما أن المحترف الإيراني رحيم زهيوي غاب عن معظم مباريات الفريق للإصابة، ولم يشارك سوى في مباراتين ليعود مصاباً مرة أخرى، كما أن مواطنه مهرداد بولادي أيضاً لم يلعب سوى 3 مباريات فقط نتيجة تعرضه للإصابة أكثر من مرة، ومعلوم أن أي فريق يغيب عنه محترف أو محترفان يتأثر مستواه فما بالك بفريق مثل الشحانية الذي لعب معظم مبارياته بغياب محترفين أو ثلاثة في كل مباراة. وأثنى نبيل أنور على الجهد الكبير الذي يقوم به الجهازان الإداري والفني، وقال إنهما يقدمان عملاً رائعاً ويبذلان جهداً كبيراً ولكن الحظ لم يقف بجانب اللاعبين والذين فرطوا في الفوز ببعض المباريات بسبب الأخطاء التي يدفع الفريق ثمنها الآن. وأرجع الأخطاء التي ارتكبت الى قلة الخبرة التي قال إنها لعبت دوراً كبيراً في خسارة الفريق لبعض مبارياته، مؤكداً أن ذلك لا يمنع بأن الشحانية قدم مستويات رائعة وبدعم كبير من جانب الإدارة ولكنهم يشعرون بالحسرة لفقدانهم العديد من النقاط التي كانت في متناول أيديهم.;
مشاركة :