أكّد أمين سر لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان المصري طارق الخولي، أنّ العلاقات المصرية الأميركية تمضي نحو تجاوز مرحلة الفتور التي شهدتها إبّان عهد الرئيس السابق باراك أوباما. وأشار الخولي في تصريحات لـ«البيان»، إلى أنّ فتور علاقات البلدين كان له أبرز الأثر على العلاقات الثنائية فقط، بل على المنطقة كلها باعتبار دور مصر الفاعل والمؤثّر في المنطقة العربية وأزمات الشرق الأوسط، مشدداً على أنه مع وجود إدارة جديدة بقيادة دونالد ترامب فإن العلاقات بين البلدين مرشحة للعبور إلى آفاق أكبر. ولفت الخولي إلى أنّ ملف مكافحة الإرهاب ليس وحده على طاولة السيسي وترامب بوجود ملف أزمة «اللاجئين»، فضلاً عن الأزمة في ليبيا، وتطورات الأزمة السورية والملفين العراقي واليمني، ومحاولات وجهود القضاء على تنظيم داعش، وسبل عودة الاستقرار إلى الدول العربية التي تشهد مواجهات داخلية. وأوضح الخولي أن القضية الفلسطينية وإحياء عملية السلام ستظل على رأس ملفات الزيارة، لا سيما عقب تنصّل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو عن مبدأ حل الدولتين. وقلل النائب البرلماني من إمكانية مناقشة ملف وضع تنظيم الإخوان على لائحة التنظيمات الإرهابية في أميركا، قائلاً: «هذا الملف يناقش على مستويات أقل»، مشيراً إلى أنّ تنظيم الإخوان لم يصبح ذا ثقل في أميركا، لا سيّما بعد وصول ترامب، وتأكيداته على أنه لن يعطل قانون إدراجهم ضمن قائمة المنظمات الإرهابية. وشدّد الخولي على أنّ واشنطن ماضية في طريق وضع التنظيم ضمن قائمة التنظيمات المحظورة، وسيصدر التشريع رغم ما يمارسه الإخوان من محاولات لعدم صدور هذا القرار.
مشاركة :