تكريس مبادرات «عام الخير» للشهداء رسالة وطنية تخلّد تضحياتهم

  • 3/7/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

سامي عبدالرؤوف (دبي) أكد عدد من المسؤولين عن العمل الخيري والقطاع الخاص، أن تكريس «عام الخير» بمبادراته ومشروعاته وبرامجه كافة، لشهداء الإمارات وأرواحهم الطاهرة، بناءً على توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، هو أكبر دافع لمضاعفة العمل في هذا العام على مشروعات ومبادرات الخير، مشيرين إلى أن توجيهات سموه تخلد ذكرى الشهداء، وتشكل تقديراً لتضحياتهم، وترسيخاً لقيم البذل والعطاء التي ضربوا فيها أعلى الأمثلة. وأشاروا في تصريحات خاصة لـ «الاتحاد»، إلى أن الاستراتيجية الوطنية لـ«عام الخير» تشكِّل أكبر وأشمل إطار عمل متكامل لتعزيز وتفعيل ومأسسة واستدامة العمل الإنساني والخيري في الدولة، في مستوياته كافة. وأوضحوا أن توجيهات قيادة الدولة الرشيدة بتخصيص مبادرات ومشاريع وفعاليات «عام الخير» لمصلحة شهداء الوطن تعكس البعد الوطني والحس الإنساني لقيادتنا الحكيمة والسياسة الثاقبة والرؤية المجتمعية الاستراتيجية للدولة. وقال الدكتور حمد الشيباني، مدير دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي: إن «توجيهات صاحب السمو رئيس الدولة بتكريس عام الخير للشهداء، يعني تسخير هذه المبادرات لأهم شريحة في دولة الإمارات وهم شهداؤها الأبرار، وإن شهداء الإمارات الذين ضحوا بأرواحهم، لا بد أن نقدم لهم العرفان، منوهاً بأن ما قام به مجلس الوزراء في جلسته الاستثنائية الأحد الماضي، سيؤدي إلى توظيف واستثمار كل ما لدينا من إمكانات لتنفيذ توجيهات صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله. وأكد الشيباني، أن لدى دائرة الشؤون الإسلامية العديد من المبادرات الخاصة بعام الخير، وستقوم باستثمار كل إمكاناتها في مجال خدمة الشهداء، لافتاً إلى أهمية تحفيز الهمم المجتمعية للمشاركة في الأعمال التطوعية، وكذلك تكاتف الجهود في جميع المجالات والقطاعات التي تقوم عليها الدائرة ليكون نشاطها في المبادرات معرفياً علمياً وعملياً مادياً تنموياً، في ضوء اختصاصاتها. ... المزيد

مشاركة :