مريم الشميلي (رأس الخيمة) استقبل قسم الطوارئ في مستشفى الشيخ خليفة التخصصي في رأس الخيمة العام الماضي نحو 21 ألف حالة طارئة، بزيادة قدرها 350 في المئة عن الفترة ذاتها من العام 2015، وعليه تم دعم وحدة الطوارئ بكوادر طبية وفنية مؤهلة، تضم 30 طبيباً، منهم 6 استشاريين و4 اختصاصيين، و20 ممارساً عاماً و45 ممرضة. وقال الرئيس التنفيذي للمستشفى الدكتور ميونغ هون سونغ، إن 90 في المئة من هذه الحالات تلقت العلاج في قسم الطوارئ، وتم إخراجها بعد تحسن حالتها الصحية، فيما أدخل 10 في المئة منها إلى المستشفى لمتابعة العلاج، موضحا أنه وطبقا لنطاق خدمات مستشفى الشيخ خليفة التخصصي تم الاتفاق والتنسيق مع الإسعاف الوطني للتعامل مع جميع الحالات الطارئة والملحة مع التركيز على الحالات التي تتعلق بمراكز التميز الثلاثة التي يضمها المستشفى والمتخصصة في طب وجراحة القلب والأوعية الدموية وطب وجراحة الأورام وطب وجراحة الأعصاب، وذلك على مدار 24 ساعة. وأشار إلى دعم القسم بكادر طبي وتمريضي يغطون قسم الطوارئ الذي يتألف من 5 وحدات رئيسة، وتشمل الاستقبال، وحدة فرز الحالات، وحدة الفحص ووحدة اتخاذ القرار السريري ووحدة الإنعاش، كما يشمل القسم 5 أسرة إنعاش و10 أسرة فحص وغرفتي عزل، كما تم تفعيل 12 سرير مراقبة لرفع كفاءة القسم، منوها بتجهيز الغرف تجهيزا كاملا للتعامل مع أي حالة طوارئ أو إنعاش يمكن أن يحدث في أي وقت، ليلا أو نهارا على مدار الساعة، لافتا إلى أن 90 في المئة من المرضى الذين تم استقبالهم في قسم الطوارئ كانوا فوق 18 سنة، وأن أكثر الحالات المترددة إلى القسم تتمثل في أمراض القلب والأوعية الدموية وأمراض الأعصاب والدماغ وفي الحالات ذات العلاقة. وأكد مسؤول علاقات المرضى في المستشفى سالم الظهوري، إنشاء وحدة خاصة لإسعاد مراجعي الطوارئ تعمل على قياس مدى رضاهم بشكل دوري لضمان توفير أفضل الخدمات، والحرص على إسعادهم، حيث حقق القسم نسبة رضا تصل إلى 95 في المئة، وفقا لآخر دراسة أجريت لقياس مدى رضاهم، موضحا أن الدراسة اعتمدت على معايير دولية ضمت مستوى عناية الأطباء بمرضى الطوارئ وأسلوبهم في التعامل والتواصل مع المرضى والعناية التي يقدمها الممرضون والممرضات، وفترة الانتظار. وأشار إلى أن مستوى رضا وسعادة المرضى يعتبر مرجعية معتمدة في ترقية وتطوير الأداء وتحسين جودة الخدمات والوصول إلى المستوى الذي يرضي المتعاملين ويفوق توقعاتهم من الخدمة، مشيرا إلى أن المستشفى يجري دراسات دورية ولا سيما في قسم الطوارئ تهدف إلى التعرف إلى فرص التحسين الممكنة لإسعاد المتعاملين وإرضائهم.
مشاركة :