أبوظبي (الاتحاد) يتطلع البرتغالي روي كوستا قائد فريق الإمارات لتحقيق نتيجة إيجابية في سباق تيرينو-أدرياتيكو الشهير الذي ينطلق غداً، حيث يعد النجم البرتغالي من بين ألمع الأسماء المرشحة للفوز بالقميص الأزرق، وخاصة بعد تفوقه المثير في الجولة الافتتاحية للموسم بأبوظبي. يتألف السباق سبع مراحل، ويختتم الثلاثاء على شاطئ البحر الأدرياتيكي. ويعود تاريخ السباق، المعروف باسم «سباق البحرين»، إلى عام 1966، ويشهد هذا العام نسخته الثانية والخمسين. وسوف يقود روي كوستا فريق الإمارات، حيث يسعى للفوز بلقب التصنيف العام لأسرع دراج منفرد، وبالتالي الفوز بالقميص الأزرق. وقال النجم البرتغالي: «لقد فزت مؤخراً بلقب طواف أبوظبي، متجاوزاً أقوى الدراجين على مسار جبل حفيت في المرحلة الثالثة، وقد كان ذلك إنجازاً مهماً، حيث أكد لي لياقتي البدنية بشكل تام، لذا فإنني أتطلع لخوض سباق تيرينو-أدرياتيكو سعياً للفوز بلقب التصنيف العام، والحصول على القميص الأزرق الذي يرغب به الجميع، سيكون السباق مختلفاً عن طواف أبوظبي، وخاصة في تحدي الفرق ضد الزمن وسباق الفردي ضد الزمن في البداية. لطالما شاركت في الماضي بسباق باريس-نيس، وقد قررت هذا الموسم خوض سباق مختلف لكي أتحدى قدراتي». وإلى جانب كوستا، يشارك سبعة من أعضاء فريق الإمارات في السباق: روبرتو فيراري، وساشا مودولو، وفيجارد ستيك لانجين، وماركو ميركاتو، وفيليبو غانا، وماركو كامب، وماتي موهوريتش. من جانبه، قال ماركو مارزانو، المدير الرياضي لفريق الإمارات: «يعد سباق تيرينو-أدرياتيكو الأهم والأبرز خلال الموسم، وينعكس ذلك بوضوح على تشكيلة الفرق المشاركة. سيقود روي كوستا فريق الإمارات، وهو دراج فذ في التصنيف العام، في حين نعتمد في مراحل السرعة على الثلاثي القوي مودولو وكامب وفيراري. من جهة أخرى، سيلعب لانجين وغانا دوراً أساسياً في سباق الفريق ضد الزمن، وبالطبع ستفيدنا خبرة ميركاتو في استكشاف جميع الحالات التي قد تواجهنا في أثناء السباق». ويخترق مسار السباق الذي يمتد سبعة أيام وسط إيطاليا من الساحل التيراني إلى البحر الأدرياتيكي على مسار كلاسيكي. ويتألف من مرحلتين ضد الزمن، وبعض المراحل الجبلية ومراحل السرعة، وسلسلة جبال الأبنين المركزية لمرحلة الملكة حتى جبل مونتي تيرمينيلو.