ديوب: الكفاح وعدم الاستسلام شعار الأهلي

  • 3/7/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

وليد فاروق (دبي) أبدى السنغالي ماكيتي ديوب، مهاجم الأهلي، اعتزازه بالظفرة فريقه السابق الذي يعتبره بيته الذي ينتمي إليه، وشهد فترات تألقه، لكنه في المواجهة المقبلة التي تجمع بين الفريقين ضمن «الجولة الـ21» يسعى جاهداً لأن يحقق «الفرسان» الفوز على «فارس الغربية» للمحافظة على طموحه في المنافسة على لقب دوري الخليج العربي، خاصة بعد الفوز المهم على الجزيرة في الجولة الماضية. وقال ديوب الذي انتقل من الظفرة إلى الأهلي، خلال فترة الانتقالات الشتوية الأخيرة: «أفتخر بنادي الظفرة بيتي الذي خرجت منه، وسأكون في غاية السعادة، وأستمتع بوجودي هناك، قبل المباراة وبعدها، لكن خلال أحداث اللقاء، هناك منافسة شريفة، وأسعى جاهداً لمساعدة فريقي في تحقيق الفوز، للمحافظة على طموحنا في اللقب». وأوضح أن شعار الأهلي في كل مبارياته المقبلة هو «الكفاح وعدم الاستسلام»، وقال: «مثلما قال لنا المدرب كوزمين، علينا أن نقاتل في كل مباراة، من أجل حصد الفوز، والنتائج تأتي بعد ذلك، يجب ألا نستسلم في أي مباراة، لأننا الأفضل ونستحق الفوز». وأحرز ديوب بقميص الأهلي 5 أهداف خلال مشاركته في 7 مباريات بالدوري، وهدفاً في كأس الخليج العربي أمام الجزيرة، وقاد الأهلي إلى نهائي البطولة، وقال: «أعتقد أن حظوظنا تزايدت في المنافسة على اللقب، بعد الفوز على الجزيرة، وتقليص الفارق إلى 6 نقاط فقط، مع العلم أن متصدر الدوري تنتظره مواجهات صعبة مثل العين والنصر، وضياع نقاط جديدة منه أمر وارد، لذلك يجب أن نكون مستعدين، ونحقق المطلوب منا في المقام الأول ونفوز، ثم نرى ماذا يحدث». واعتبر المهاجم السنغالي أن مباراة الجزيرة الأخيرة بمثابة عقبة في غاية الصعوبة، نظراً لتميز المنافس، لكن خطة فريقه أحبطت محاولات لاعبي الجزيرة، ونجح «الفرسان» في التحكم بمجريات اللقاء، وإهدار العديد من الفرص. وقال: «أعتقد أننا حرمنا الجزيرة من الوصول إلى منطقة جزائنا، خاصة في الشوط الأول، والمرة الأولى التي تم الوصول فيها حصل على ركلة جزاء أحرز من خلالها هدفه الوحيد، ولكننا لم نستسلم ونجحنا في العودة للقاء بهدف التعادل، ومن ثم الفوز قبل نهاية المباراة». وكشف ديوب عن أن خطة مدربه كانت تقتضى ببقائه وحيداً في هجوم الأهلي خلال الشوط الأول، من أجل فرض كثافة عددية في وسط الملعب، مع محاولاته ليكون محطة لانطلاقات زملائه القادمين من الخلف، وهو ما هيأ له صنع أكثر من فرصة تهديف لكن لم يوفقوا، قبل أن يتغير التكتيك في الشوط الثاني، وينجح الفريق في تغيير النتيجة والفوز بالمباراة.

مشاركة :