صحة بوتفليقة وراء تأجيل زيارة روحاني أعلن أمس الاثنين في طهران، عن تأجيل زيارة الرئيس حسن روحاني للجزائر دون أسباب مقنعة، ما طرح تساؤلات حول مبررات هذه الخطوة وهل تتعلق بالظروف الصحية للرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة، أو بالضغوط الهادفة إلى محاصرة الدور الإيراني في المنطقة. وأعلن الناطق باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي، عن تأجيل الزيارة المقررة في الثاني عشر من مارس الجاري. واكتفى بربطها باحتفالات إحياء رأس السنة الفارسية “عيد النوروز”. وكانت السفارة الإيرانية في الجزائر، قد أعلنت منذ أسبوعين، عن زيارة روحاني ولقاء مرتقب له مع بوتفليقة، فضلا عن زيارة وفد كبير لعقد اتفاقيات في مجالات الطاقة والتجارة والثقافة. ولقي الإعلان عن الزيارة موجة من الانتقادات لدى الطبقة السياسية والشارع الجزائري لاقتران الدور الإيراني في السنوات الأخيرة، بأجندة تصدير المذهب الشيعي وبث الصراعات الطائفية في المنطقة. وأثار قرار التأجيل التساؤلات مجددا حول الأزمة الصحية الأخيرة للرئيس الجزائري في ظل حديث عن عجزه عن أداء مهامه الدستورية، وخاصة بعد إلغاء زيارة مشابهة للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل. ورغم التطمينات التي أطلقتها الحكومة الجزائرية، فإن التعتيم الذي يسير به ملف صحة الرئيس الجزائري يغذي تلك الشائعات في مختلف الأوساط الجزائرية. سراب/12
مشاركة :