وجه الاسكتلندي ديفيد مويس، الذي أقاله نادي مانشستر يونايتد من منصبه أمس (الثلثاء) كمدير فني لفريق كرة القدم لسوء النتائج، الشكر لسلفه أليكس فيرغسون وللموظفين بالنادي والجماهير في بيان له لم يذكر فيه اللاعبين. وقاد لاعب الوسط المخضرم ريان غيغز (40 عاماً)، المعين أمس كمدرب مؤقت للفريق، الأربعاء مران الفريق بمساعدة اللاعبين السابقين بول سكولز وفيل نيفيل ونيكي بات. وأشار مويس، الذي كان على علاقة متوترة ببعض نجوم الفريق منذ وصوله لمانشستر الصيف الماضي «الأداء والنتائج لم تكن مرضية لمانشستر يونايتد وجماهيره. أتفهم ذلك وأشاطركم الإحباط». وأوضح: «لا زلت أفخر بقيادة الفريق حتى ربع نهائي دوري الأبطال، وأمتن بالشكر لأليكس فيرغسون لإيمانه بقدراتي ومنحي فرصة قيادة مانشستر يونايتد». وأعطى فيرغسون الفرصة لمويس لقيادة «الشياطين الحمر» بعد ترشيحه له، ليختتم 26 عاماً قضاها داخل صفوف النادي، وذلك بعد تتويجه الموسم الماضي بلقب الدوري المحلي الـ13 للفريق. لكن وبعد 10 أشهر من توليه المنصب، قد ينهي يونايتد الموسم الأسوأ له باحتلاله المركز السابع برصيد 57 نقطة، وبفارق 23 نقطة عن ليفربول المتصدر. وقال مويس: «حجم العمل كمدرب في يونايتد هائل، لكنني لم أتهرب قط من العمل الشاق، وبالمثل فريقي الفني». وأضاف: «أشكر زملائي بالإدارة الفنية على ولائهم لي وعملهم الدءوب طيلة الموسم، كما أشكر مسؤولي يونايتد لحسن استقبالهم لي طوال هذه الفترة، وبالطبع أشكر المشجعين الذين ساعدوني طوال الموسم، أتمنى لكم وللنادي الأفضل دائماً في المستقبل». ولم يدل أي من اللاعبين بأي تعليق منذ إعلان إقالة مويس، بينما أكد أمس القائد السابق لـ«الشياطين الحمر»، روي كين، أن «بعض اللاعبين عليهم أن يشعروا بالخجل» بعد «ترك» مدربهم. فريق مانشستر يونايتدالدوري الإنكليزيديفيد مويس
مشاركة :