العراق / علي جواد، أحمد قاسم / الأناضول أعلن الجيش العراقي، اليوم الثلاثاء، سيطرته على المبنى الحكومي لمحافظة نينوى في الجانب الغربي من الموصل، وعلى "جسر الحرية" على نهر دجلة بعد معارك مع تنظيم "داعش" الإرهابي. وقال قائد الحملة العسكرية لتحرير الموصل، الفريق الركن عبد الأمير يار الله، في بيان بثه التلفزيون العراقي الرسمي إن "قوات الشرطة الاتحادية والرد السريع حررت المبنى الحكومي لمحافظة نينوى والجسر الثاني (الحرية)". من جانبه، قال النقيب جبار حسن، الضابط في الجيش للأناضول إن "قوات مشتركة من الشرطة الاتحادية والرد السريع شرعت فجر اليوم بعملية عسكرية خاطفة تمكنت خلالها من التقدم على عدة محاور ووصلت إلى المجمع الحكومي وتمكنت من اقتحامه وسط انسحاب لعناصر داعش من المكان". وأوضح حسن أن "القوات تمكنت من التقدم بمحاذاة نهر دجلة من محور آخر والسيطرة على جسر الحرية، الذي يعد الجسر الثاني الذي يربط الجانب الغربي للموصل بالجانبها الشرقي". والجانب الغربي من الموصل أصغر من جانبها الشرقي (40% من إجمالي مساحة الموصل)، لكن كثافته السكانية أكبر؛ حيث تقدر الأمم المتحدة عدد قاطنيه بنحو 800 ألف نسمة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :