النظام الإيراني يعلن عن مقتل 2100 مقاتل في العراق وأماكن أخرى دون تحديد الفترة التي قتل فيها هؤلاء ولا جنسياتهم.العرب [نُشر في 2017/03/07]ميليشيات حسب الطلب طهران - أعلنت إيران عن مقتل أكثر من ألفي مقاتل أرسلتهم للقتال إلى جانب حكومة الرئيس بشار الأسد في سوريا وميليشيات شيعية تقاتل تنظيم الدولة الإسلامية في العراق. وكانت طهران قد أرسلت الآلاف من المقاتلين والمستشارين العسكريين للدفاع عن حلفائها في سوريا والعراق. وجندت الكثير من المتطوعين من أقليات شيعية في باكستان وأفغانستان لهذا الغرض. ويعتقد على نطاق واسع أن النظام الإيراني يخفي الأرقام الحقيقية لعدد قتلاه في سوريا والعراق. وتشير تقارير إعلامية أن طهران خسرت الكثير من قادتها وجنرالاتها العسكريين في سوريا. وتقول طهران إنها أرسلت عسكريين لتقديم المشورة إلى القوات الحكومية في العراق وسوريا في قتالهما تنظيم الدولة الإسلامية والجماعات الإرهابية (تصنيف يشمل جماعات مسلحة معارضة للنظام السوري). وقال محمد علي شهيدي محلاتي، رئيس مؤسسة الشهداء وقدامى المحاربين في إيران إن حوالي "2100 شخص قتلوا في العراق وأماكن أخرى" من دون تحديد الفترة التي قتل فيها هؤلاء ولا جنسياتهم. وأضاف حسب ما نقلت وسائل إعلام محلية عنه أن هؤلاء المقاتلين قتلوا دفاعا عن "العتبات المقدسة" في إيران والعراق. وكان المسؤولون الإيرانيون بينهم الرئيس حسن روحاني أعلنوا عدة مرات أن الهجوم على "العتبات المقدسة" يعتبر بالنسبة لإيران "خطا أحمر" يجب عدم تجاوزه. وإيران التي تدعم نظام الرئيس السوري بشار الأسد، نشرت في سوريا التي تشهد نزاعا داميا منذ 2011 "مستشارين عسكريين" إيرانيين لكن أيضا مقاتلين "متطوعين" قدموا من أفغانستان والعراق وباكستان. وتدعم إيران أيضا الحكومة العراقية وأكراد العراق في حربهم ضد تنظيم الدولة الإسلامية. وفي نهاية نوفمبر قال شهيدي إن "عدد شهداء بلادنا" الذين قتلوا في سوريا تجاوز "ألف مقاتل". يشار إلى أن "كتيبة الفاطميون" المؤلفة من مجندين أفغان هي إحدى أبرز القوى المدربة من قبل ضباط إيرانيين وتقاتل في سوريا. وتتحدث وسائل الإعلام الإيرانية بانتظام عن مقتل "متطوعين" و"مستشارين".
مشاركة :