تبدأ إدارة مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل، صباح غدٍ الأربعاء 9/ 6 /1438هـ، توزيع مواقع المخيمات على المشاركين في فعاليات المهرجان، ومتنافسي “المزاين”، وبائعي الإبل، والزوار وهواة البر والتخييم. وبالتزامن مع ذلك، يبدأ تسليم مواقع البيع في شارع “الدهناء” التجاري، التابع للمهرجان، للمستثمرين الأفراد والمؤسسات الذين تنطبق عليهم الشروط، من خلال زيارة المشاركين والراغبين لمركز تنظيم مواقع التخييم والبيع في منطقة المهرجان في الصياهد الجنوبية للدهناء في منطقة الرياض. وكانت إدارة المهرجان قد حددت مخططاً عاماً بمساحة 30 كيلومتراً مربعاً في المنطقة المحددة للمخيمات بأحداثيات دقيقة، بغية تسهيل ضمان أمن المكان وسلامته، وسلامة أصحابه، وزوار المهرجان. كما حدّدت شريطاً من المحال التجارية بطول كلي يبلغ 3.5 كيلومتر، يضم محال خدمية متكاملة تشمل التموين والتنظيف ومستلزمات البر ولوازم الرحلات والنظافة. وبدوره، أبرز المتحدث الرسمي للمهرجان الدكتور طلال بن خالد الطريفي أن “هناك مكتباً مختصاً تحت إشراف وزارة الداخلية سيكون في موقع المهرجان، سيمنح تصاريح مربوطة بنظام (شموس) التابع للوزارة، بغية إقامة المخيمات سواء للمشاركين في أشواط المزايين، أو الزوار، وتوزيعها وفق أحداثيات محددة، تسلم لطالب التصريح الذي سيكون مسؤولاً عن كل ما يحدث في المخيم حتى إخلائه، أو التنازل عنه، وعليه أن يخطر المكتب لإخلاء مسؤوليته”. وأشار إلى أنَّ “هذا التنظيم سيقضي على التخييم العشوائي – بعون الله – وما يصحبه من منغصات أمنية ومشاكل صحية وبيئية وسيساعد الإدارة على تنظيم الحشود وإدارتها بنجاح إن شاء الله”. وفي شأن شروط تسلم محل تجاري في شارع الدهناء، أوضح الدكتور الطريفي أنَّ “المحال التجارية متاحة للأفراد الجادين والمؤسسات على حد السواء، ولا يشترط للأفراد إلا إحضار بطاقة الأحوال المدنية، بينما المؤسسات فلا بد أن تكون ذات سجل تجاري ساري المفعول”. وعن تنظيمات المكان، بيّن المتحدث الرسمي للمهرجان أنَّ “هناك خدمة تحديد موقع لكل طالب مخيم حسب نوعه وحجمه، أما محال السوق الداخلي التجاري فخصصت للأسر المنتجة ضمن المسؤولية الاجتماعية للمهرجان، والسوق التراثي فيحوي جميع ما يحتاجه المقيم والزائر في المنطقة من سلع رئيسة وضرورية ويقع على شارع طوله 2 كيلومتر”. وشدد الدكتور الطريفي على “ضرورة التزام المخيمين بأنواعهم الثلاثة بالشروط التي سبق أن أعلنتها إدارة المهرجان لتنظيم المخيمات، التي تتخلص في عدم رفع أي علم غير العلم الوطني، أو أية راية أو بيرق أو غيره، وكذلك عدم تلوين الخيام بأي لون يوحي بذلك، وتنظيم الأروقة لحظائر الإبل كافة”. وأضاف “من الشروط المهمة أن يكون صاحب المخيم أو صاحب المحل التجاري والبائع في منطقة المهرجان سعودي الجنسية”. وعدّد جملة من المحذورات، التي تعرض صاحب المخيم للمساءلة والعقوبة، تتعلق بالسلوكيات العامة والبيئة، منها:استخدام عمالة مخالفة وإيوائهاالتجمعاتاستخدام مكبرات الصوتتجريف التربةتبليط المخيم بالأسفلت أو الإسمنت أو رش مواد كيماوية أو أي مواد ضارة بالبيئةإقامة أي منشأة بمواد البناء الإنشائية الثابتة. وأكدت تعليمات التنظيم لعمليات التخييم أن من يخالف ذلك تطبق عليه الأنظمة والعقوبات من خلال الأجهزة المختصة، ويمنع من المشاركة لثلاثة أعوام متتالية. "> المزيد من الاخبار المتعلقة :
مشاركة :