بيَّن عضو الهيئة الإدارية ورئيس اللجنة الفنية لرابطة أعضاء تدريس الكليات في «التطبيقي» بشار العثمان، أن إدارة الهيئة تحارب أعضاء هيئة التدريس الذين حملوا على عاتقهم راية الإصلاح، مستغرباً الشعارات الإصلاحية التي تتبناها الهيئة بينما تحاول معاقبة المصلحين الحقيقيين والرموز ليكونوا عبرة لمن يود الانضمام إلى هذا النهج الإصلاحي. وذكر العثمان لـ «القبس» أن الشواهد على ذلك عديدة، فقد أحالت إدارة الهيئة بعض الأعضاء ممن حاربوا الشهادات الوهمية والأبحاث المسروقة إلى التحقيق، وذلك بهدف «طمطمة» الموضوع وطمسه، وهذه المحاولات لاتزال قائمة ومستمرة. وبين أنه بدأ في محاربة الفساد بالهيئة قبل انضمامه إلى الرابطة واستمر في ذلك عبر تصريحاته عن التعيينات المخالفة وأوجه الفساد الأخرى المشار اليها في تقرير ديوان المحاسبة وغيرها من الملفات التي طالما تطرق لها في مناسبات عدة. وتابع العثمان أن إدارة الهيئة أحالته شخصياً إلى التحقيق في إدعاءات باطلة تهدف لإعاقته عن ممارسة دوره النقابي على النحو الصحيح بالكشف عن جميع الممارسات الخاطئة وخرق اللوائح في الهيئة بهدف إصلاحها، موضحاً أن لجنة التحقيق غير حيادية وأنه تقدم بالطعن لإدارة الهيئة بجميع مبررات عدم حياديتها. وبين أنه التقى وزير التربية والتعليم العالى د. محمد الفارس وتطرق معه إلى العديد من الملفات الخاصة بالهيئة وأوضحت له كيدية الشكوى المقدمة لي شخصياً. وأشار العثمان إلى أن الفارس نقل له بأنه لن يقبل بأي حال من الأحوال ظلماً على أي عضو في هيئة تدريس أو أن تكون هناك لجان تحقيق غير حيادية، لا سيما أننا في دولة مؤسسات تحكمها القوانين والنظم، وأن حرية الرأي مكفولة لكل مواطن في الدستور.
مشاركة :