تقدم العداء الناميبي السابق فرانكي فريديريكس اليوم الثلاثاء باستقالته من الهيئة التابعة للجنة الأولمبية الدولية والتي تتولى مراقبة المرشحين لاستضافة أولمبياد 2024، على خلفية تهم فساد، وقد عينت اللجنة الدولية بدلاً منه السويسري باتريك باومان. وتدور شبهات حول تلقي فريديريكس "49 عاماً" مبالغ تقارب 300 ألف دولار أميركي من مسؤول ترويجي متهم بالفساد، في الوقت نفسه تقريبا الذي تم فيه منح مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية شرف استضافة دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2016. ونفى فريديريكس مراراً هذه التهم، إلا أنه قال في بيان اليوم الثلاثاء "على رغم ذلك، قررت شخصياً أنه من صالح العمل القويم لمسار الترشح في اللجنة الأولمبية الدولية، أن أتنحى من منصبي كرئيس للجنة تقويم 2024، لأنه من الضروري أن العمل المهم الذي يقوم به زملائي، يتم النظر إليه على أنه يجري بطريقة صريحة وعادلة"، وأضاف "لا أرغب في أن أصبح سبباً للإلهاء عن المسابقة العظيمة". وفي وقت لاحق اليوم الثلاثاء، أعلنت اللجنة الأولمبية الدولية تعيين باومان "49 عاماً" بديلاً عن فريدريكس. والرئيس الجديد هو عضو في اللجنة الأولمبية ويشغل منذ العام 2002 منصب الأمين العام للاتحاد الدولي لكرة السلة، بعدما عمل مساعداً للأمين العام لهذا الاتحاد منذ عام 1995، كما يرأس باومان اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية للشباب المقررة في لوزان عام 2020، ومؤسسة "سبورت اكورد" التي تدافع عن مصالح مؤسسات رياضية عدة.
مشاركة :