كل الوطن- مصادر صحافية :لكاتب الصحفي الأردني “يوسف علاونة” استنكر محاولة اغتيال خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، فى أثناء زيارته لكوالالمبور الشهر الماضي، التي كشفت عنها الشرطة الماليزية، اليوم الثلاثاء. “علاونة”، تحدث في مقطع فيديو نشره عبر قناته الرسمية بموقع “يوتيوب”، إن الحرب بين إيران والسعودية لن تنتهي، وإيران هي وراء محاولة الاغتيال، عبر مرتزقتها وميليشياتها وأذنابها والتي تدعمهم لنشر إرهابها في العالم، قبل أن يتم إحباط المحاولة، لأن طهران صاحبة المصلحة في اغتيال خادم الحرمين، مشددًا: “هؤلاء مجانين، ما الذي يتخيلوه، لو تم اغتياله -لا قدر الله- ستشتعل الدنيا، وسنأكل إيران وميليشياتها وكلابها لحما نئيا دون طبخ، هل أمر اغتياله بسيط”. مضيفا الكاتب الاردنى “علاونة: “إيران لها المصلحة في تشويه صورة الملك سلمان عبر الأبواق الإعلامية، وأيضًا الجهات التي تضررت من الوقفة السعودية الكبيرة في العراق وسوريا حتى لا تقعن فريسة لهم، فإيران وجماعتها استلمت العراق بدعم أمريكي، وأتوا برجالهم أمثال نوري المالكي لتفريغ السنة من بغداد، وتدمير المدن السنية، عبر الحقد الجنوني والهيستيري”، مشددًا: “السعودية دولة عظمى وهي التي تقرر مصير القضايا العربية الآن، ولم تعد مجرد ممول، وهي الوحيدة التي تملك نسخة F18 المطورة والتي يمكنها ضرب أي هدف في العالم، والناس ترى الأسلحة التي تكفي لشن حرب عالمية على الموانيء السعودية، فلم تعد صاحبة ديوانية تستضيف الناس وتدفع، بل هي التي تقرر الآن”. مضيفا علاونه هؤلاء جنّ جنونهم من الملك سلمان، وموقفه الحازم والحاسم في المنطقة، وأنه الشوكة في حلقهم ومن يؤورق مضاجعهم، فضلا عن إدراكهم أن السعودية هي التي تستطيع أن تجمع العراقيين لبناء بلدهم، وسيلبي كل الأطياف دعوة المملكة، لأن العراقي المحترم لا يقبل بهذا الوضع التي تفرضه إيران، وبالتالي خططوا لاغتيال الملك سلمان، هؤلاء بهائم، ولذا لا يمكن التفاهم مع هؤلاء، وليس هناك فرصة لعقد اتفاق، فدينهم الكره، وما يحدث هو ذيول الملالي، ومشروعهم انكشف، لأنه قتل من السنة، الأعداء الحقيقيين لليهود، أكثر من قتل اليهود، ولهذا أطلقوهم مثل المجانيين والكلاب على أهل السنة، والدول التي تدعمهم”. وكشفت الشرطة الماليزية عن بعض التفاصيل المتعلقة بمجموعة متطرفين خططت لهجوم ضد العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز والوفد المرافق له أثناء زيارته إلى كوالامبور الشهر الماضي. وقال رئيس الشرطة الماليزية “خالد أبو بكر”، خلال مشاركته في ندوة حول محاربة المخدرات، الثلاثاء 7 مارس ، إن 4 من المتطرفين مواطنون يمنيون، أما الآخرون، فهم ماليزيان ومواطن إندونيسي، وأن الماليزيين والإندونيسي كانوا على صلة بتنظيم “داعش” الإرهابي، فيما يعتقد أن اليمنيين كانوا “من مجموعة متمردة” في وطنهم.