سقطت 4 صواريخ بعد ظهر أمس، على قرى شرق بعلبك مصدرها الجانب السوري، اثنان سقطا بين الطيبة وبريتال، أحدهما في بساتين اللوز وآخر في باحة منزل محمد علي مظلوم ما أدى إلى أضرار في المنزل، والثالث قرب منزل عـــباس درويـــش بين بريتال وحورتعلا وتضرر منه أيضاً منزل المؤهل المتقاعد في الجيش حسين حجازي، أما الصاروخ الرابع فسقط في مدافن عين الجوزة واقتصرت الأضرار على الماديات، وفق «الوكالة الوطنية للإعلام» (الرسمية). وأفادت قيادة الجيش - مديرية التوجيه في بيان بـ «سقوط صاروخين بين بلدتي حورتعلا وبريتال، مصدرهما السلسلة الشرقية، من دون الإبلاغ عن اصابات في الارواح وعلى الأثر سيّرت قوى الجيش دوريات في المناطق المستهدفة، وباشر الخبير العسكري الكشف على مكاني الانفجارين». ولاحقاً، أعلن «لواء أحرار السنّة-بعلبك» عبر «تويتر»، عن تبنيه إطلاق الصواريخ على بريتال. وكانت قيادة الجيش أفادت في بيان بأنه «ليل أمس (الثلثاء-الاربعاء)، قامت طائرة حربية سورية بإطلاق 3 صواريخ على جرود بلدة عرسال داخل الأراضي اللبنانية. وتعرضت بلدتا اللبوة والنبي عثمان في البقاع الشمالي، لسقوط 3 صواريخ مصدرها السلسلة الشرقية، من دون الإبلاغ عن حصول إصابات، وعلى الأثر سيّرت قوى الجيش دوريات في المناطق المستهدفة، كما باشر الخبير العسكري الكشف على أمكنة انفجار الصواريخ». وعرض وزير الداخلية نهاد المشنوق مع السفيرة السويسرية لدى لبنان روث فلانث العلاقات بين البلدين والتطورات السورية وانعكاسها على لبنان. وأعربت فلانث عن إعجابها «بالإنجازات التي تحققت خصوصاً على المستوى الأمني وآخرها دخول الشرعية اللبنانية إلى بلدة الطفيل البقاعية والتعاطي مع ملف النازحين السوريين ومن يؤويهم». وشدد المشنوق على «أولويات العمل في وزارته في المرحلة الحالية وهي إنجاح الخطط الأمنية ومعالجة مشاكل السجون المكتظة ووضع معايير واضحة للتعاطي مع موضوع النازحين ودعم البلديات التي تساعد على ايوائهم». وزار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع سمير مقبل قائد الجيش العماد جان قهوجي. وبحثا الاوضاع الامنية في البلاد، ومهمات المؤسسة العسكرية وحاجاتها. لبنانالحكومة اللبنانية
مشاركة :