تُستكمل مساء اليوم الأربعاء مباريات الجولة الثالثة من سداسي المجموعة الأولى (أقوياء اليد)، وذلك بمواجهة ديربي الشمالية بين باربار وجاره الاتفاق في الساعة الخامسة والنصف بحثًا عن تحقيق الانتصار لكلا الطرفين، وذلك على صالة اتحاد اليد بأم الحصم، ويأمل الفريقان في استعادة نغمة الانتصارات التي توقفت لكليهما، فباربار خسر من الأهلي في الجولة السابقة، في حين أن آخر انتصار للاتفاق كان في الدور التمهيدي من المسابقة، ما يجعل من المباراة مرتقبة بصورة كبيرة، خصوصًا وأن مواجهة الدور التمهيدي انتهت بالتعادل. وتختتم الجولة بلقاء يجمع النجمة مع توبلي في الساعة السابعة مساءً، حيث يطمح النجمة إلى المحافظة على سجله الخالي من الهزائم والمرصع بالانتصارات المتتالية منذ الدور التمهيدي، في الوقت الذي يعيش فيه توبلي حالة من التراجع في المستوى والروح الانتصارية لدى اللاعبين، ما يرفع من وتيرة الترشيحات لمصلحة النجمة في تحقيق انتصار جديد يؤكد من خلاله تأهله للمربع الذهبي. وبالعودة إلى مواجهة الديربي فيدخلها باربار بظروف مختلفة عن التي كان عليها في السابق، فالمباراة تعد الأولى للفريق من غير نجمه محمد حبيب المنتقل حديثًا إلى صفوف مضر السعودي، الأمر الذي سيرفع من حدة المسؤولية لدى قائد المنتخب السابق جعفر عبدالقادر وشقيقيه محمود وعلي، بالإضافة إلى لاعب الخبرة عبدالله علي في قيادة الفريق الذي خسر لغاية الآن أربعة لاعبين أساسيين كانوا مع الفريق في الموسم الماضي وهم (تيسير محسن، محمد المقابي، أحمد المقابي، ومحمد حبيب). ويأمل باربار في تدارك الخسارة الأخيرة التي تعرّض لها في الجولة السابقة، والبحث عن تحقيق انتصار يقربه بصورة كبيرة من تأكيد تواجده في المربع الذهبي، إلا أن جاره الاتفاق يسعى هو الآخر لتعزيز حظوظه في المنافسة بعد هزيمتين من الأهلي والنجمة رغم الأداء القوي الذي يقدمه الفريق، واستغلال ظروف جاره باربار، خصوصًا وأن صفوف الاتفاق مكتملة ولاعبي المدرب محمد المراغي في أتم جهازيتهم الفنية. أما في المباراة الثانية فيطمح النجمة إلى تحقيق انتصار جديد وتعزيز صدارته للسداسي والمحافظة على سجله خاليًا من الهزائم، وهو ما وضح من خلال الاصرار على تحقيق الانتصارات والظفر بالنقاط الكاملة، حيث يتمتع الفريق بجهوزية كبيرة من اللاعبين على عكس ما كان عليه في المباريات الأخيرة بالدور التمهيدي، وذلك ما انعكس على أداء اللاعبين التدريجي في المباريات، ويمتلك النجمة كافة المقومات لتحقيق الانتصار في هذه المباراة وتأكيد تفوقه على توبلي. وفي الجهة المقابلة يعيش توبلي واحدة من أسوأ أيامه بعد التأهل إلى سداسي الأقوياء، حيث تعرّض الفريق على خسارتين كبيرتين من باربار وأم الحصم، ما أبعد الفريق بصورة كبيرة عن المنافسة رغم بقاء الحظوظ على الورق، إلا أن مستوى اللاعبين لم يكن بالصورة المنتظرة من الفريق الذي نجح في المواسم الماضية من زعزعة استقرار فرق المقدمة بدوري اليد. ومن المتوقع أن تكشف الجولة مع نهايتها عن الفرق الأقرب للتأهل للمربع الذهبي للمنافسة على لقب الدوري في هذا العام.
مشاركة :