عاطلة عن العمل تروي لـ«الأيام» معاناتها للحصول على وظيفة رغم تفوّقها

  • 3/8/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

على الرغم من ان كافة التشريعات والمبادرات قد ارتقت بوضع المرأة البحرينية من حيث التعليم والتدريب والحقوق، وعلى رغم ان حصص المرأة من التفوق والمنح الدارسية يبدو اكثر من الرجل وفق الاحصائيات الرسمية، إلا ان حظ الأنثى من التعثر للحصول على وظائف في القطاع الخاص تبدو اكبر من الذكور.ج.م (30 عامًا) شابة بحرينية تخرجت من كلية المحاسبة في جامعة البحرين بعد ان كانت قد حصلت على منحة دراسية؛ نظرًا لتفوقها وجدّيتها بالعمل لاسيما لتوفير متطالبات حياتها الأسرية، إلا أن التفوق لم يكن كفيلاً بتحقيق هذا الحلم أمام اصحاب عمل لا زالوا يتعاملون مع توظيف المواطن البحريني كوسيلة للحصول على ترخيص لعامل أجنبي! هذا الواقع ربما اختبرته «ج» عن قرب عندما التحقت بالعمل في احدى المصارف، وقبلت بوظيفة ليست في تخصصها الأساسي كي لا تخسر فرصة الحصول على عمل، ومع ذلك تم الاستغناء عنها بعد انتهاء مدة العقد، اتجهت «ج» نحو مؤسسة خاصة لتشغل مهام ثلاث وظائف نظير أن تحتفظ بوظيفتها ومصدر رزقها،إلا ان المؤسسة عانت مشاكل مادية مما اضطر صاحب العمل لممارسة ضغوط على الموظفين البحرينيين كي يقدّموا استقالتهم لينتهي الحال بها في صفوف البطالة التي بلغت بين الأناث في العام 2016 نحو 6550 عاطلة عن العمل من أصل 7942 عاطلاً عن العمل.

مشاركة :