لندن ـ (أ ف ب) أكد المدرب المقال ديفيد مويس (أسكتلندي) أنه "فخور" باختياره الصيف الماضي من أجل تدريب مانشستر يونايتد، مشيرا في الوقت ذاته إلى أنه يتفهم "الإحباط" الذي أدى في النهاية إلى إقالته من منصبه. وكان يونايتد أقال أمس الأول المدرب البالغ من العمر 50 عاما بعد 10 أشهر فقط على توليه منصبه خلفاً لمواطنه الأسطورة اليكس فيرجسون، وذلك بسبب الفشل التام الذي اختبره فريق "الشياطين الحمر" هذا الموسم حيث تنازل عن لقب الدوري المحلي وفشل حتى في التأهل إلى دوري أبطال أوروبا، المسابقة التي خرج منها هذا الموسم خالي الوفاض كما كانت حاله في مسابقتي كأس إنجلترا وكأس رابطة الأندية المحترفة. "خلال هذه الفترة الانتقالية لم يكن الأداء والنتائج على مستوى ما اعتاد عليه أو توقعه مانشستر يونايتد والجمهور، وأنا أتفهمها وأتشارك معهما الشعور بالإحباط"، هذا ما قاله مويس أمس الأربعاء في بيان صادر عن رابطة مدربي الدوري. وتابع مويس الذي جاءت نهايته في مانشستر على يد فريقه السابق إيفرتون بعد الخسارة أمام الأخير (0ـ2) السبت في الدوري المحلي: "لطالما آمنت بأن عملية التعلم عند المدرب لا تنتهي طيلة مسيرته وأعلم أني سأحمل معي تجربة لا تقدر بثمن من الفترة التي أمضيتها كمدرب ليونايتد". وواصل "أبقى فخورا لتمكني من قيادتهم إلى الدور ربع النهائي لدوري أبطال أوروبا هذا العام وأبقى ممتناً للسير اليكس فيرجسون لإيمانه بقدراتي ولمنحي فرصة تدريب مانشستر يونايتد". ولم تمر مسألة إقالة مويس من تدريب يونايتد بعد أقل من 10 أشهر على التعاقد معه مرور الكرام بالنسبة لرابطة المدربين المحترفين في إنجلترا، إذ انتقدت "الطريقة غير المحترفة" التي أقيل بها المدرب الأسكتلندي.