«الهلال الأحمر» يوزع أغطية الشتاء على النازحين السوريين

  • 3/8/2017
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

نفذ الهلال الأحمر القطري من خلال بعثته الدائمة في تركيا عددا من المشاريع الشتوية المشتركة على مدار الفترة الماضية بالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر الكويتي لصالح النازحين السوريين في مختلف المناطق بالداخل السوري، بميزانية إجمالية قدرها مليون دولار أميركي (أي ما يعادل 3.65 مليون ريال).تم توزيع أغطية الشتاء في الريف الغربي لحلب وإدلب بتكلفة تبلغ 100 ألف دولار أميركي، بما يعادل 3.6 ألف ريال، حيث تم حتى الآن توزيع 243 بطانية في مخيمات السرداح والملعب والعامرية بمدينة سرمدا التابعة لمحافظة إدلب، من أصل 10 آلاف بطانية يستهدف المشروع توزيعها حتى نهاية الشتاء الجاري لصالح 10 آلاف مستفيد، حيث كان المستهدف في الأصل هو 8 آلاف بطانية، إلا أن القائمين على المشروع تمكنوا من ضغط النفقات للوصول بالكمية المتوافرة إلى 10 آلاف بطانية تم الانتهاء من شرائها وتوريدها وتخزينها في مستودع الهلال الأحمر القطري بمنطقة الدانا. وفي إطار حملة الشتاء الدافئ لعام 2016-2017، قام الهلال الأحمر القطري والهلال الأحمر الكويتي بوضع برنامج إغاثة شتوية يتضمن توزيع 250 ألف لتر من وقود التدفئة و11 ألف سلة ملابس شتوية للأطفال من الجنسين من عمر 4 أعوام حتى 14 عاماً، كل سلة تحتوي على جاكيت شتوي وكنزة صوفية وطاقية صوفية ووشاح صوفي وقفازات صوفية وحذاء شتوي وجوارب وبنطال قطني. تبلغ الميزانية الإجمالية لهذا المشروع 900 ألف دولار أميركي، وقد تم حتى الآن الانتهاء من توزيع 110.820 لتراً من وقود التدفئة بمعدل 20 لترا لكل أسرة، وذلك لفائدة 4.605 أسر تضم 22.385 شخصا في مختلف المناطق المحاصرة في الغوطة الشرقية بريف دمشق ومناطق جنوب دمشق (مثل عربين وسقبا وحزة وكفربطنا وبيت سوى وزملكا وحرستا ومسرابا ومديرة ودوما وجسرين وعين ترما وأوتايا)، والمناطق المحاصرة في ريف حمص الشمالي (مثل الغنطو والدار الكبيرة وتير معلة وقنية العاصي وتنسين وحر بنفسه والوعر)، بالإضافة إلى مخيمات النازحين في محافظة إدلب وريف حماة الشمالي. 42 ألف مستهدف من الحملة يقدر عدد المستهدفين بهذه التوزيعات بحوالي 42250 سورياً من الأهالي المقيمين وسكان المخيمات ومراكز الإيواء، بهدف تأمين وسائل الدفء للوقاية من برد الشتاء، والمساهمة في تقليل الأمراض والوفيات من الأطفال بسبب البرد القارس وقلة أدوات التدفئة، وتشجيع الأطفال على الذهاب إلى المدارس وعيش حياة اجتماعية طبيعية من خلال توفير الملابس الشتوية. وقد سبق عمليات التوزيع قيام كوادر الهلال الأحمر القطري والهلال الأحمر الكويتي بزيارات دورية إلى المخيمات ومناطق النزوح لتقييم الاحتياجات وإعداد التقارير عن أوضاع العائلات من الأهالي والنازحين واحتياجاتهم في تلك المناطق، إضافة إلى تتبع مسارات النزوح والتقييم السريع للاحتياجات تمهيداً للاستجابة الفورية في مناطق وصول النازحين الجدد، مع التركيز على النازحين الأكثر احتياجا مثل الأرامل والأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة والعائلات التي تعولها نساء.;

مشاركة :