الحفريات ترهق سكان الوكير والشيحانية وتهدد بحوادث مرورية

  • 3/8/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تعاني طرق منطقة الوكير من انتشار الحفريات بشكل كبير، وهو ما أثار حالة استياء بين سكان المنطقة، خاصة فى ظل سقوط الأمطار التي تملأ تلك الحفريات بالمياه.سجلت كاميرا «العرب» العديد من الحفريات المنتشرة على طول طريق الوكير، وكذلك طرق الدائرة 23، والتى تعيق حركة المرور، خاصة فى الطرق ذات الاتجاه الواحد، مما يهدد بحوادث مرورية، نظرا لانتشار المجمعات السكنية والمدارس في تلك المنطقة. وطالب مواطنون بضرورة تدخل الجهات المعنية لحل هذه الأزمة، لافتين أن الحفريات خطر كبير يهدد حياة قائدي السيارات، كما يعطل الحركة المرورية، تزامنا مع امتلاء تلك الحفريات بمياه الأمطار، أو المياه الجوفية، مما يساهم في انتشار الأوبئة والحشرات. وكان السيد منصور الخاطر، عضو المجلس البلدي المركزي، قد طالب بضرورة تحديث البنية التحتية بمنطقة الوكير وكذلك العمل على الانتهاء من طريق بروة – المشاف، ليساعد في تخفيف الأعباء المرورية بالمنطقة، خاصة في ظل الزيادة السكانية بالمنطقة، واحتياجها إلى طرق ذات اتجاهات عدة، وكذلك رصفها بالشكل الذي يوفر أعلى معدلات الأمن والسلامة للمواطنين والمقيمين. وفي السياق ذاته، طالب السيد محمد بن ظافر الهاجري، عضو المجلس البلدي المركزي، بضرورة حصر المناطق التي تعاني من انتشار الحفريات، وتحديد ما إذا كانت تلك الحفريات نتيجة عيوب فنية في إنشاء الطرق، أم أنها نتيجة الأمطار والمياه الجوفية، مؤكدا أن العديد من دول العالم تعاني من كثافة الأمطار ولا تنتج بسببها تلك الحفريات التي تعاني منها الطرق بدولة قطر. جدير بالذكر أن طرق منطقة الوكير تعاني من انتشار الحفريات بشكل واسع، وهو ما يسمح بتجمع مياه الأمطار، والمياه الجوفية، ويساهم في انتشار الأوبئة والحشرات، كما يهدد بوقوع حوادث مرورية عدة نظرا لأن الطرق ذات اتجاه واحد ولا تتسع لكثافة السيارات العددية. السميطي: كلفتني 20 ألف ريال أعرب المواطن فارس السميطي، أحد سكان الوكرة، عن استيائه البالغ جراء انتشار الحفريات، خصوصا تلك التي تنتج عن بعض الإنشاءات غير المكتملة. وقال «السميطي» فى تصريحات خاصة لـ«العرب» إنه وبعد شروع بعض العمال في رصف أحد الطرق الملاصقة لمنزله، توقفوا فجأة دون إكمال عمليات الرصف، مما نتج عن ذلك انتشار الحفريات بشكل واسع حول المنزل، ما كلفه 20 ألف ريال قطري لإزالتها على نفقته الخاصة. وأضاف «السميطي» أن العديد من مناطق الوكرة، لا تتوقف معاناتها عن الحفريات فقط، بل تزيد إلى افتقارها لشبكات الإنارة، والصرف الصحي، مما يجعل من المعاناة أمرا لا يحتمل، مطالبا بضرورة التدخل السريع بإكمال البنية التحتية للمنطقة، وكذلك إزالة الحفريات التي تؤرق المواطنين والسكان بشكل عام. وطالب «السميطى» بضرورة إنجاز كافة المشروعات ما دامت قد بدأ العمل فيها، لافتا أن أغلب الحفريات تنتج عن مشروعات توقف العمل فيها، ولم يهتم العمال بإصلاح ما خلفوه من حفريات تنتشر على قارعة الطريق، وحول منازل المواطنين. وأكد المواطن فارس السميطي، أن تلك الحفريات لا تعمل فقط على تعطيل الحركة المرورية، بل تؤذي المنظر العام، وتحرم السكان من حقوقهم في طرق نظيفة مكتملة البنية التحتية. جدير بالذكر أن العديد من مناطق الدولة تعاني من انتشار الحفريات، وهو ما يعد مشكلة وأزمة تثير استياء السكان. محمد الهاجري: متى تتم إزالتها؟! طالب السيد محمد بن ظافر الهاجري، عضو المجلس البلدي المركزي، بضرورة حصر تلك الحفريات التي تنتشر بالطرق وإزالتها؛ لتوفير أقصى معدلات الراحة والسلامة المرورية للسكان بمختلف المناطق. وشدد «الهاجري» في تصريحات خاصة لـ «العرب» على ضرورة التعاون بين هيئة الأشغال العامة، ووزارة البلدية والبيئة، في إنجاز هذه المهمة، لافتا أن السكان يعانون بمختلف المناطق من انتشار تلك الحفريات التي لا يُعرف لانتشارها سبب، رغم حداثة الطرق. ولفت «الهاجري» أن الأمطار لا يمكن أن تكون السبب الرئيسي في انتشار الحفريات؛ نظرا لوجود بعض دول العالم التي تشهد أمطارا أكثر كثافة، لكن لا تعاني أبداً من تلك الحفريات التي تعاني منها الطرق في مختلف مناطق دولة قطر. وأشار «الهاجري» إلى ضرورة تحديد الأسباب الفنية لانتشار هذه الحفريات بمختلف الطرق، مؤكداً أن العديد من مناطق الدائرة 23 التابعة له تعاني انتشار تلك الحفريات، والتي تعيق في بعض الأحيان الحركة المرورية، كما تساعد في تجمع مياه الأمطار، والمياه الجوفية، ما يعمل على انتشار الأمراض والأوبئة والحشرات، كما يؤذي المنظر العام. وأكد السيد محمد بن ظافر الهاجري، عضو المجلس البلدي المركزي، ممثل الدائرة 23، أن الحلول المؤقتة لم تعد مجدية، كما أنها تكلف ميزانية الدولة كثيرا من النفقات، مطالباً بوضع حلول جذرية تنهي هذه الأزمة، معتبرا أن الحلول السريعة لتسيير الأمور مشكلة أكبر لأنها تساعد على استمرار الأزمة الأساسية دون حلها. جدير بالذكر أن طرق منطقة الوكير تعاني انتشار الحفريات بشكل كبير، وهو ما أثار حالة استياء بين سكان المنطقة، خاصة في ظل سقوط الأمطار التي تملأ تلك الحفريات بالمياه.;

مشاركة :