أسواق الذهب تنتعش مع اقتراب عيد الفطر

  • 7/29/2013
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

تشهد أسواق الذهب في السعودية حركة نشطة مع قرب عيد الفطر المبارك، وفقا لما أكده مستثمرون في القطاع. وأوضح لـ "الاقتصادية" عبد الغني المهنا رئيس لجنة الذهب والمجوهرات في غرفة الشرقية أن مبيعات الذهب لشهر رمضان الحالي أفضل من العام الماضي عن ذات الفترة بما يفوق 5 في المائة، وأن مبيعات الذهب في وتيرة متصاعدة في كل مناطق السعودية مع اقتراب عيد الفطر، لافتا إلى أن مبيعات العيد من المتوقع لها أن ترتفع بنسبة تصل إلى 15 في المائة عن المبيعات الاعتيادية مع اقتراب العيد. وأبان أن المبيعات على مستوى المملكة في تصاعد، منوها إلى أن الارتفاع الموجود في نسب المبيعات يقابله انخفاض في سعر الذهب بما يعادل 30 في المائة عن الماضي من الفترة ذاتها. وأردف قائلا: أسعار الذهب خلال شهر رمضان شجعت الكثيرين على الشراء، إذ كان سعر الكيلو من الذهب يبلغ 205 آلاف ريال العام الماضي، بينما يبلغ حاليا 165 ألف ريال، مشيرا إلى أن سعر الجرام من عيار 21 بلغ 141 ريالا للجرام أمس في حين كان العام الماضي في شهر رمضان بنحو 180 ريالا، بما يعادل انخفاض بـ40 ريالا للجرام الواحد، مشيرا إلى توقعاته بمحافظة الذهب على أسعاره بالمعدلات ذاتها التي يتذبذب عليها خلال الفترة المقبلة. وحول نشاط مبيعات الذهب ما بعد أيام العيد أفاد رئيس لجنة الذهب والمجوهرات في غرفة الشرقية أن موسم رمضان وما بعده يعد من أقوى الأشهر مبيعا نتيجة عودة مناسبات الأفراح واستكمالها، إضافة للهدايا الثمينة، التي تعتبر أعلى مبيعا من شهر رمضان، ولا سيما في ظل تراجع أسعار الذهب وصحوة الناس بقيمة الذهب باعتباره فرصة استثمارية وخزينة لوقت الشدة. من جانبه، أوضح أحمد الشريف عضو اللجنة الوطنية للمعادن الثمينة والأحجار الكريمة في مجلس الغرف السعودية أن شهر رمضان وما بعده من أيام عيد الفطر تنشط فيه الحركة الشرائية بشكل ملحوظ نتيجة توجه الناس لشراء الهدايا وتحويل العيديات النقدية إلى معدن الذهب، ولا سيما أن تراجع أسعار الذهب في شهر رمضان للعام الجاري عن الفترة ذاتها في العام الماضي أسهم في زيادة المبيعات بنحو 30 في المائة، وبالتالي ساعد على تحسن حركة البيع والشراء بعد فترة طويلة من الركود أصابت السوق. وأضاف الشريف أن الارتفاعات الماضية في أسعار الذهب أدت إلى توجه رؤوس الأموال لمادة الذهب كخام (سبائك)، بينما الانخفاض الحالي أسهم في توازن السوق وإرجاع حركة مبيعات الحلي والذهب المصنع، مستدركا أنه من الصعوبة تقدير حجم مبيعات الذهب خلال الفترة الراهنة، نظرا لعدم وجود جهة تعمل على حصر مبيعات السوق، ذلك أن خروج مجلس الذهب العالمي من السوق أفقد المهتمين والمستثمرين في القطاع التقارير والإحصائيات الدقيقة المناطق كافة.

مشاركة :