أثنى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية على فرق التطوع بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن. وقال خلال مجلسه الأسبوعي: "لم أشعر بالفخر والاعتزاز مثلما شعرت به خلال هذه الاستضافة، فهذه الأمثلة من أبنائنا وما قدموه لمجتمعهم حقاً يجعل الإنسان يزهو بهم، وإن ما يقومون به من عمل يسجل بحروف من ذهب في جميع المناحي". وأضاف سموه أنّ هذا العمل المشرف الذي دعانا له ديننا الإسلامي، وحثنا عليه رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام في مواقف كثيرة بسلوكه، وبنيت عليه أيضاً أخلاقنا العربية الأصيلة، وموروثنا الحقيقي في هذه البلاد يجعل الإنسان يكون مطمئناً أنّ الأجيال القادمة بإذن الله، ستكون في أيد أمينة بسواعد أبنائها المخلصين لدينهم ثم لقيادتهم ووطنهم. من جهته قال معالي مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن د. خالد السلطان إن بلادنا الكريمة هي من أوائل الدول عالمياً في نسبة ما تنفقه على المعونات الخارجية من الناتج المحلي الإجمالي، فالخير المتعدي هو جزء لا يتجزأ من ديننا وأخلاقنا العربية وديدن وطننا الكريم وقيادته الرشيدة، والآن نجد أن بضاعتنا ردت إلينا ومفهوم "العمل التطوعي" هو مفهوم متجذر في ديننا وثقافتنا وعاداتنا لقرون مضت وإن كان بمسمى مغاير. فيما أشار عميد شؤون الطلاب بالجامعة د.أحمد العجيري خلال استعراضه في عرض لمرئي لمسيرة فرق التطوع بالجامعة إلى أنه في عام 1430هـ؛ أطلقت الجامعة هديتها السنوية لمجتمع المنطقة الشرقية بإطلاق أول مهرجان تطوعي على مستوى جامعات المملكة والقطاع الحكومي كتتويج لفعاليتها المتنوعة طيلة السنة، حيث انطلق 1500 طالباً إلى 17 جهة مختلفة؛ سعياً لنشر ثقافة التطوع بين طلاب الجامعة وأساتذتها وخريجيها وموظفيها من جهة وتلبيةً لحاجات المجتمع من جهة أخرى، مضيفاً بأن من ثماره وفقنا لخدمة مجتمعنا في المهرجان التطوعي خلال 9 سنوات ليضم أكثر من 13,500 متطوع، والذين أنجزوا أكثر من 150,000 ساعة تطوعية في خدمة مجتمعهم. حضر الاستقبال عددُ من أصحاب الفضيلة والسعادة وكبار المسؤولين من مدنين وعسكريين وأعيان وأهالي المنطقة.