تناول لقاء المجلس البلدي بمدينة بريدة بالمواطنين، الذي استضافه مركز التنمية الاجتماعية، عددًا من القضايا التنموية والبلدية والمشاريع المتعثرة والخدمات المتعلقة بالمواطن. حضر اللقاء مديرو الدوائر الحكومية والمسؤولون، وتم استعراض اختصاصات المجلس واللجان ومهامها وبعض القرارات والأنشطة والزيارات وورش العمل. وتحدث رئيس المجلس الدكتور إبراهيم الغصن عن الإجراءات المتبعة في الكثير من الأعمال المختصة بالمجلس، وعدد من المنجزات خلال الفترة الماضية. مشيدًا بدور المجلس وتعاون القطاعات الحكومية مع بعض القرارات. عقب ذلك تحدّث عدد من رجال الأعمال والمواطنين عن المعوقات في بعض الإجراءات وتعطُّل بعض المعاملات، وربطها بالموظف وليس مكان العمل، وضرورة وجود مهندسين استشاريين من داخل جهاز الأمانة وليس خارجها، وملاحظات على عدد من الشوارع من حيث السفلتة والإنارة والرصف غير المكتمل، وتعثر كوبري طريق الأربعين مع طريق الملك فهد، وعدد من الشوارع غير النافذة، وضعف إنارة الدائري وعدد من الشوارع، والتشديد على جسور المشاة أمام الأسواق المزدحمة، وتأخير إصدار الرخصة لبعض المشاريع الصغيرة. كما طالب الأهالي بضرورة ترسية جزء من مشروع طريق الملك عبدالله جنوب مدينة بريدة من طريق عمر بن عبدالعزيز حتى طريق المدينة المنورة؛ لأن المشروع يصبح فاقد الأهمية دون اكتمال جزئه الجنوبي. وتحدث عدد من المواطنين عن أهمية رفع الأداء في الإدارات، وتجاوز مدينة بريدة لشرط البناء أربعة أدوار وأكثر، وجلب المستثمرين للمنطقة. وحضر اللقاء في الجانب النسائي عدد من المواطنات، وتركزت المداخلات على تخصيص عدد من المضامير والحدائق النسائية وجسور المشاة أمام الأسواق.