أعلنت شركة أرامكو السعودية وشركة رويال دوتش شل بي إل سي «شِل» أمس عن توقيع اتفاقيات نهائية ومُلزِمة بشأن فصل أصولهما والتزاماتهما وأعمالهما في موتيفا إنتربرايزيز إل إل سي «موتيفا»، والتي تعد خطوة مهمة تمثل تقدمًا كبيرًا نحو إتمام الصفقة التي يُرتَقبُ إنهاؤها بحلول الربع الثاني من عام 2017م رهنًا بالحصول على الموافقة القانونية المطلوبة.وقالت شركة أرامكو في بيان صحفي صدر اليوم: إن الاتفاقيات وقعت من شركة التكرير السعودية بوصفها إحدى الشركات التابعة والمملوكة بالكامل لأرامكو السعودية، وشركة سوبك هولدينغز إيست إل. إل. سي، وهي إحدى الشركات الأمريكية التابعة لشركة شل، والتي تزاول أعمالها في مجال التكرير والمعالجة والتسويق.وأوضح النائب الأعلى للرئيس للتكرير والمعالجة والتسويق في أرامكو السعودية المهندس عبدالعزيز القديمي أن هذه الصفقة تتوافق بشكل مثالي مع استراتيجية أرامكو السعودية لأعمال التكرير والمعالجة والتسويق حول العالم، حيث تعد «موتيفا» منافسًا قويًا بين المصافي الأمريكية، وستكون حلقة وصل مهمة بالنسبة لنا مع قطاع الطاقة الأمريكي الذي يتسم بالموثوقية.وبين أن هذه الصفقة تهدف إلى مواصلة توفير الدعم المالي القوي لموتيفا خلال مرحلتها الانتقالية لتصبح إحدى الشركات المنتسبة لنا والمستقلة بذاتها في قطاع التكرير والمعالجة والتسويق. وقال: لدينا تاريخ طويل وحافل مع فريق عمل موتيفا، ونفخر بالإنجازات الكبيرة التي حققها الفريق خلال الأعوام الماضية لبناء ركائز القوة الأساسية للشركة».من جانبه، قال مدير أعمال التكرير والمعالجة والتسويق في شركة شل جون آبوت: إنه سينتج عن هذه الصفقة هيكل أعمال بسيط ومتكامل في الولايات المتحدة الأمريكية، بما يتفق مع الهدف المعلن الرامي إلى تحويل شركة شل إلى فرصة استثمارية عالمية، ولقد نجحنا في تأسيس حزمة من الأصول يمكنها أن تعزز نقاط قوتنا، وستساعد هذه الإضافة القوية لمجموعة أعمالنا على تنويع الاختيارات أمام الشركة وتعزيز قطاع التكرير والمعالجة والتسويق في شل».وأكدت أرامكو السعودية وشل الشريكان المالكان لموتيفا التزامهما التام بمساندة المشروع خلال فترته الانتقالية، وتقديم خدمات متميزة واستثنائية للعملاء، وحرصهما الدؤوب على الالتزام بمعايير الصحة والسلامة والبيئة في أداء الأعمال، فيما أعلنت الشركتان عن مواصلة تمويلهما لموتيفا خلال مرحلتها الانتقالية، مع التزامهما بالمحافظة على متانة مركزها المالي وقوة سيولتها النقدية.
مشاركة :