لم يستغل فريق المحرق أفضليته في مباراة أمس (الثلثاء) أمام الوحدات الأردني، ليخرج متعادلاً معه بهدف لكليهما في الجولة الثانية ضمن المجموعة الثالثة لبطولة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، ليحصد كل فريق نقطة واحدة ويُصبح الترتيب في المجموعة كالتالي: الوحدات 4 نقاط، النجمة اللبناني وصحم العماني 3 نقاط، المحرق نقطة واحدة، وسيلعب الفريق المحرقاوي مباراته المقبلة الأسبوع المقبل وتحديداً يوم الاثنين مع النجمة في بيروت، وممثل الكرة البحرينية تقدم بالنتيجة أمس عبر إسماعيل عبداللطيف (8)، لكن الأردنيين أدركوا التعادل من ركلة جزاء بواسطة منذر أبوعمارة (29)، وصحيح أن الفريق الأردني أتيحت له بعض الفرص الخطرة، لكن إجمالاً كان المحرق الأفضل في اللقاء. ودخل «الذيب» اللقاء بتشكيلة ضمت الحارس عبدالله الكعبي وأمامه وليد الحيام وأحمد ديب، وبالطرفين محمد البناء وجمال راشد،، وطرفا الوسط هشام منصور وإسماعيل عبداللطيف وبالعمق عبدالوهاب علي ومحمد الحردان وعبدالله عبدو وفي الهجوم دوريس سالمو، وأدى الفريق ربع ساعة مثالية تمثلت في تشكيل مد هجومي على مرمى الحارس سامر صالح عبر التنويع في الطلعات الأمامية من الطرفين أو العمق، وكان عبداللطيف كالعادة يتقدم لمجاورة دوريس في الأمام أثناء امتلاك الكرة، وبسبب هذه الأفضلية تقدم الفريق بالنتيجة بعد أن مرر المدافع المتقدم أحمد ديب كرة بينية لإسماعيل عبداللطيف بالقرب من المرمى الأخضر وسددها قوية لامست اللاعب سيباستيان وتغير اتجاهها قليلاً عن الحارس وعانقت الشباك (8)، وتقدم ديب للمشاركة في ركلة ركنية ووصلته كرة عالية تطاول لها ولعبها برأسه قوية أبعدها الحارس سامر صالح (16)، بعدها بدأ الأردنيون يتقدمون للأمام بعض الشيء عبر محاولات افتقدت للتنظيم، إلى أن حصل الفريق على ركلة جزاء غير صحيحة على الأرجح وهو ما أثبتته الإعادة البطيئة بعد أن أبعد ديب كرة عرضية في ظل عدم تفاهم مع الحارس الكعبي ووصلت لأحمد هشام ومع اقتراب إسماعيل عبداللطيف منه احتسب الحكم ركلة جزاء سجل منها منذر أبوعمارة هدف التعادل بصعوبة بعد أن لامس الكعبي الكرة لكنها أخذت طريقها للشباك (29)، وكاد أبوعمارة أن يضيف الهدف الثاني بعد أن توغل من اليمين وواجه المرمى تماماً وسدد الكرة قوية لكن الكعبي تألق في إبعادها لينتهي الشوط الأول بهدف لهدف. الشوط الثاني سيطر المحرق على مجريات الأمور في بداية الشوط الثاني، لكنه افتقد للكثافة بعض الشيء في الأمام في ظل تراجع الأردنيين كثيراً للخلف، واحتاج الفريق لتنويع اللعب مثلما حصل في الشوط الأول من أجل تفكيك الدفاع وهو ما حصل متأخراً، وضاعت كرة رأسية من المتقدم محمد الحردان، وكذلك سدد جمال راشد كرة لامست الدفاع الأردني وجاورت القائم الأيسر، وسدد الحردان كرة قوية وخطيرة للغاية اعتلت عارضة مرمى الوحدات بقليل (69)، وأخرج مدرب المحرق غاسبرت لاعبه النشط الحردان وكذلك هشام منصور وأدخل مهدي عبداللطيف ونيلسون، وتحرك الأردنيون وسدد البديل أدهم القريشي كرة اعتلت المرمى وكذلك لعب المدافع المتقدم محمد الدميري كرة رأسية مرت بجوار القائم الأيسر (84)، ثم خطف البديل الآخر ليث البشتاوي كرة من وليد الحيام وانفرد تماماً بالمرمى المحرقاوي لكن كلمة الحسم في النهاية كانت للحارس الكعبي، وبدلاً من زيادة الضغط على مرمى الوحدات تم إخراج المهاجم إسماعيل عبداللطيف وإدخال فهد شويطر الذي لعب كرة عرضية من اليمين في الوقت بدل الضائع ووصلت لجمال راشد سددها قوية اصطدمت بالدفاع ووصلت ليد الحارس صالح وانتهت المباراة بالتعادل بهدف لكلا الفريقين، أدار اللقاء الحكم الماليزي محمد ناقور أمير نور.