وجه الرئيس الاميركي دونالد ترامب أمس الثلثاء (7 مارس/ آذار 2017) اتهامات خاطئة لسلفه باراك أوباما فيما يتعلق بمعتقلي جوانتانامو. وكتب ترامب على موقع تويتر اليوم قائلا إن معتقلي جوانتانامو الذين عادوا إلى النشاط المتشدد تم الإفراج عنهم من السجن العسكري الأميركي في كوبا بواسطة سلفه، باراك أوباما. وأضاف ترامب "لقد عاد 122 من السجناء الأشرار، الذين أطلقت سراحهم إدارة أوباما من جوانتانامو، إلى ساحات المعارك، قرار رهيب آخر!". وفي الواقع، كانت إداة الرئيس الأميركي الأسبق جورج بوش هي التي أطلقت سراح 113 سجينا من بين 122 سجينا سابقا في جوانتانامو، أكدت وكالات الاستخبارات الأميركية أنهم "عادوا" للقتال. وكانت إدارة بوش هي التي بدأت في إرسال من يعتقد أنهم من عناصر تنظيم القاعدة ومقاتلي طالبان في كانون الثاني/ يناير 2002 إلى القاعدة الأميركية في كوبا. وأظهرت بيانات نشرت من قبل مكتب مدير الاستخبارات الوطنية أنه حتى نهاية تموز/يوليو 2016، تم إطلاق سراح 532 سجينا أو نقلهم إلى عهدة حكومات أخرى في عهد بوش، مقابل 161 سجينا في عهد أوباما. ومن بين أولئك الذين تأكدت عودتهم للقتال بعد إطلاق سراحهم من جانب إدارة أوباما، تسعة سجناء فقط. وفي وقت لاحق، قال متحدث باسم البيت الأبيض إن ترامب يهدف أن يشير إلى جميع السجناء المفرج عنهم من جوانتانامو، وليس فقط من تم نقلهم خلال إدارة أوباما.
مشاركة :