الهبوط يطول معظم الأسواق الخليجية باستثناء «الكويتية»

  • 7/29/2013
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أثرت تفاعلات الأحداث السياسية وألقت بظلالها على بعض الأسواق، وكان أبرزها في الكويت التي شهدت انتخابات برلمانية ومصر التي تشهد أحداث عنف عقب الإطاحة بالرئيس المصري محمد مرسي. وبحسب "رويترز"، فقد تراجعت البورصة المصرية أمس متأثرة بشكل رئيسي بهبوط سهم أوراسكوم للإنشاء والصناعة ذي الثقل، بينما استبعد محللون أن يكون ذلك بسبب أعمال عنف نتج عنها سقوط عشرات القتلى من المؤيدين للرئيس المعزول محمد مرسي. وفتح المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية على ارتفاع ثم تراجع ليغلق منخفضا 0.7 في المائة في تعاملات ضعيفة، وفي الأسبوع الماضي سجل المؤشر أعلى مستوى له في شهرين بعدما صعد 20 في المائة منذ أواخر حزيران (يونيو) لآمال في تحسن إدارة الاقتصاد بعد الإطاحة بمرسي. وقتلت قوات الأمن عشرات الأشخاص في نهاية الأسبوع، وقد يقع مزيد من العنف مع استمرار اعتصام مؤيدي مرسي، لكن محللين ومتعاملين يقولون إن المستثمرين مستعدون لاستيعاب مثل هذا العنف ما داموا يعتقدون أنه لن يعرقل انتقال مصر إلى الحكم المدني في الأشهر المقبلة. وقال عمرو رضا مساعد نائب الرئيس للمبيعات الدولية لدى فاروس لتداول الأوراق المالية: إن الناس متفائلون، كان العنف متوقعا والمحرك الرئيسي هو تأكيد الجيش أنه سيمضي قدما في خريطة الطريق، مشيرا إلى خطة انتقالية تهدف لإجراء انتخابات برلمانية في غضون نحو ستة أشهر. ودفع السوق للهبوط انخفاض سهم أوراسكوم للإنشاء والصناعة 5 في المائة إلى 238.50 جنيه مصري بعد انقضاء مهلة عرض شراء من الشركة الشقيقة أو.سي.أي إن.في المدرجة في هولندا، وأقبل المستثمرون على الشراء خلال مدة العرض البالغ سعره 255 جنيها للسهم، وذلك بهدف جني الأرباح، لكن هذا الحافز اختفى، وأظهرت بيانات البورصة أن المستثمرين الأجانب اشتروا أسهما أكثر مما باعوا أمس. وفي الكويت ارتفع مؤشر السوق 0.2 في المائة محققا مكاسب للجلسة التاسعة على التوالي وأعلى مستوى إغلاق له منذ الثالث من حزيران (يونيو)، وكانت المعنويات إيجابية بعدما فاز ليبراليون ومرشحون من بعض القبائل الصغيرة بمقاعد في الانتخابات البرلمانية السبت التي قاطعها معظم الإسلاميين، لذا يبدي المستثمرون تفاؤلا بأن البرلمان الجديد سيكون أكثر تعاونا مع الحكومة وهو ما يتيح إحراز تقدم في خطط التنمية الاقتصادية التي طال انتظارها. وفي دبي هبط سهم أرابتك القابضة للبناء 3.1 في المائة إلى 2.18 درهم بعدما أصدرت الشركة 1.56 مليون سهم جديدة بأقل من سعر السوق. وبدأ تداول الأسهم الجديدة اليوم عند 1.50 درهم للسهم. وقالت الشركة في وقت سابق من هذا الشهر: إن إصدار حقوق بقيمة 2.4 مليار درهم (653 مليون دولار) زاد الاكتتاب فيه عن المطروح بنحو 30 في المائة. وهبط مؤشر سوق دبي 0.5 في المائة منخفضا للمرة الثانية في الجلسات الثلاث الأخيرة من أعلى مستوى له في نحو خمس سنوات الذي سجله يوم الثلاثاء، فيما انخفض المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.6 في المائة متراجعا من أعلى مستوى له في 57 شهرا. وقال محمد علي ياسين العضو المنتدب لأبوظبي للخدمات المالية: "ستتحرك السوق في نطاق ضيق بعد إعلان معظم النتائج، ينتظر المستثمرون المحفز التالي الذي يمكن أن يكون في تشرين الثاني (نوفمبر) وهو نتيجة عرض دبي لاستضافة أكسبو 2020". وتراجع مؤشر بورصة قطر 0.4 في المائة منخفضا من أعلى مستوى له في 58 شهرا، مع قيام المستثمرين بالبيع لجني الأرباح.

مشاركة :