تصدرت إيما واتسون التي تلعب دور الأميرة "بيل" في فيلم "الحسناء والوحش" أحاديث النقاد بعد كشف الستار عن قصة الفيلم الحقيقية المأخودة عن رواية فرنسية، والتي على ما يبدو ليست بهذا "السحر". وتحكي الرواية الأصلية للكاتبة غابرييل سوزان دي فيلنوف، التي أصدرت عام 1740، قصة مظلمة تتناول حقوق المرأة في القرن الـ 18، كانت "بيل" فيها ابنة ملك وجنية، وليست ابنة فلاح، بحسب موقع Indy100. واتضح مؤخراً أن الغاية من رواية فيلنوف لم تكن الاحتفال بقصة رومانسية بين شابة ووحش يتحول إلى رجل في النهاية، بل هي أقرب إلى انتقاد افتقار المرأة في ذلك الوقت إلى حرية اختيار وتحديد مصيرها، إذ كانت معظم القرارات التي تخص النساء يتخذها الرجال، بما فيها الزواج. ولم يمنح حق طلب الطلاق للمرأة إلا في عام 1790، إلى أن انتزع منها مرة أخرى في أعقاب قانون نابليون الذي قضى بتقليص حقوق المرأة مرة أخرى في عام 1804. وسيتم إصدار فيلم "الحسناء والوحش" في الـ 17 من شهر آذار (مارس) الجاري، ومن المتوقع أن يحقق أرباحاً تعادل 120 مليون دولار أميركي.
مشاركة :