أوقف ديبورتيفو ألافيس الانتفاضة القوية لمضيفه إشبيلية عندما أرغمه على التعادل 1-1 أمس (الإثنين)، في ختام المرحلة السادسة والعشرين من الدوري الإسباني لكرة القدم.     وكان الفريق الأندلسي الساعي إلى لقبه الثاني في الدوري بعد الأول العام 1946 يمني النفس بتحقيقه فوزه الخامس على التوالي والثامن عشر هذا الموسم، لمعادلة عدد الانتصارات التي حققها كل من برشلونة المتصدر وحامل اللقب وريال مدريد ومن ثم تشديد الخناق عليهما.   وكان إشبيلية في طريقه إلى تحقيق مبتغاه عندما تقدم بهدف للمهاجم الفرنسي التونسي الأصل وسام بن يدر في الدقيقة 23 من تسديدة قوية زاحفة من داخل المنطقة إثر تمريرة من بابلو سارابيا.   وقدّم إشبيلية شوطا أوّل رائعا وكان بإمكانه تعزيز غلته في أكثر من مناسبة، بيد أنه اكتفى بهدف واحد، ودفع الثمن غاليا في الشوط الثاني الذي تألق فيه أصحاب الأرض وتمكنوا من تسجيل هدف التعادل عبر البديل الصربي ألكسندر كاتاي عندما استغل خطأ فادحا للحارس سيرجيو ريكو في التقاط تمريرة عرضية من الجهة اليمنى للبديل الآخر البارغوياني أوسكار روميرو، فارتدت منه إلى مهاجم ألافيس الذي تابعها داخل المرمى الخالي (75).   وكان بإمكان ألافيس الخروج فائزا لولا العارضة التي حرمته من التسجيل بردها لكرة قوية من ركلة حرة مباشرة لكاتاي وتسديدة أكروباتية للبرازيلي ديفيرسون (85)، ثم انفراد للأخير عندما تلقى كرة عرضية واستدار حول نفسه ولعبها بيسراه من مسافة قريبة ارتطمت بيدي ريكو قبل أن يشتتها الدفاع (88).   ورفع إشبيلية رصيده 56 نقطة بفارق 4 نقاط خلف برشلونة المتصدر و3 نقاط خلف ريال مدريد الثاني والذي يملك مباراة مؤجلة أمام سلتا فيغو. في المقابل رفع ديبورتيفو ألافيس رصيده إلى 34 نقطة في المركز الحادي عشر.