طائرات الأسد تلقي عشرات البراميل المتفجرة والصواريخ الفراغية على حلب وغوطة دمشق

  • 4/24/2014
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

الدمام أسامة المصري تواصل طائرات الأسد قصفها للمدن السورية بالبراميل المتفجرة والصواريخ الفراغية، وطال القصف أحياء حلب وريف دمشق وإدلب وحمص، فيما دارت اشتباكات عنيفة في محيط قمة تشالما بريف اللاذقية، وفي دمشق ومحيطها. وقال مركز حلب الإعلامي إن الطائرات المروحية قصفت صباح أمس عدة أحياء في حلب، وأوضح المركز أن خمسة براميل متفجّرة سقطت عند شارع «الإطفائية» بحي مساكن هنانو صباح أمس، ما خلّف أضراراً مادية كبيرة لحقت بالمنازل دون وقوع إصابات. وألقى الطيران المروحي برميلاً متفجّراً على حي الحيدرية، وذكر المركز أن برميلين متفجّرين سقطتا على منطقة «أرض الملاح» قرب حريتان بريف حلب الشمالي، كما سقط برميل متفجّر على حي الهلّك وآخر على حي المعصرانيّة ما خلف أضراراً مادية في المنازل السكنية. وذكرت شبكة شام الإخبارية أن الطيران الحربي والمروحي استهدف ريف حلب بالبراميل المتفجرة في مدن وبلدات الصفيرة والأتارب والوضيحي وتل جبين وأطراف حريتان ومحيط سجن حلب المركزي، فيما قصف قوات الأسد مدينة دار عزة براجمات الصواريخ بشكل عنيف. وقالت الشبكة إن الطيران الحربي شن خمس غارات جوية على مدينة دوما في الغوطة الشرقية وألقى عدة صواريخ فراغية على المدينة. كما استهدف الطيران الحربي مدينة المليحة تزامناً مع قصف عنيف براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة على مدن وبلدات المليحة وزملكا وجسرين وبيت جن وخان الشيح والزبداني وعدرا وعربين وعلى عدة مناطق في الغوطة الشرقية، كما سقطت عدة قذائف هاون على مدينة جرمانا. وأكدت الشبكة أن قوات الأسد قصفت حي جوبر الدمشقي بالمدفعية والرشاشات الثقيلة، كما سقطت قذائف هاون على أحياء باب توما والقصاع ومخيم اليرموك ودارت اشتباكات عنيفة في حي التضامن جنوب دمشق بين الجيش الحر وقوات الأسد. وأفادت الشبكة بأن اشتباكات عنيفة دارت بين الثوار وقوات الأسد على أطراف بلدة المليحة، كما دارت اشتباكات على طريق المتحلق الجنوبي من جهة مدينة زملكا واشتباكات على طريق السلام بريف دمشق الغربي. وفي ريف إدلب استهدف الطيران الحربي مدن وبلدات مرعيان وبنش وكنصفرة وقصف عنيف بالمدفعية الثقيلة على قرية مرعيان بجبل الزاوية وقرى جبل الأربعين. وفي محافظة الرقة دارت اشتباكات بين «داعش»من جهة ولواء ثوار الرقة من جهة أخرى في قرية خربة العبود بريف الرقة، وتمكن خلالها الثوار من السيطرة على القرية.

مشاركة :