ينكب حسن عبد الحميد الصاعدي حالياً على تكوين مجلس إدارته للدخول في الانتخابات الرئاسية لنادي الوحدة، حيث بدأ بزيارة بعض رجال الأعمال المؤثرين لضمّهم إلى مجلس إدارته الذي سيكون مفاجأة من حيث تنوّع المجلس ما بين أصحاب المال والفكر والمتخصّصين في الإدارة والاستثمار والرياضة. وأبدى الصاعدي تفاؤله بمستقبل الوحدة، مشدّداً على تركيزه على لمّ شمل الوحداويين عن طريق تكوين مجلس استشاري يتكوّن من رؤساء النادي السابقين ونوابهم، وكذلك تكوين مجلس أعضاء الشرف وتفعيله بما يتناسب والمرحلة القادمة من تاريخ النادي المكي، حيث قال الصاعدي: الوحدة بحاجة إلى الوحدة، ولن تأتي الوحدة من الشتات الذي يعيشه محبو هذا النادي، لذلك فإن لمّ الشمل والقضاء على الصراعات سيكونان شغلي الشاغل، لأنه هو ما سيعيد أمجاد الوحدة، ويجعل منه بطلاً ورقماً صعباً في جميع المسابقات المحلية والقارية. وأضاف الصاعدي: لديّ قناعة بأننا في مكة قادرون على الوصول بنادي الوحدة إلى منصات التتويج، وحصد البطولات، متى ما توحدت قلوبنا، وتقاربت أفكارنا، وتعاملنا مع الخلافات التي تحدث في أي نادٍ بطريقة حضارية منظمة عبر المجالس التي سننشئها، مؤكداً أنه سيتواصل مع الجميع دون استثناء، ولن يقصي أحداً، فالجميع محبون للنادي، ويتمنون له الخير والرفعة. وحول آماله وطموحاته قال الصاعدي: أحلم أن يكون الوحدة على غرار الأندية العالمية، وأن يصبح نادياً عالمياً وليس محلياً فقط. وأضاف الصاعدي: هذا الطموح لن يتحقق إلا بتكاتف الجميع، ولا أعتقد أنه يصعب على أبناء مكة أن يبنوا ناديهم، فهم يملكون المال، والفكر، ولكن تنقصهم فقط وحدة القلوب.