كونا – أوصى المشاركون في مؤتمر «التنمية المهنية المتكاملة للمعلم» الذي نظمه المركز الوطني لتطوير التعليم الكويتي واختتم اعماله اليوم الاربعاء بضرورة مراجعة صحائف التخرج وتطوير برامج كليات الاعداد بما يتوافق والتطورات التربوية الحديثة. ودعا المشاركون في المؤتمر الذي نظم بالتعاون مع وزارة التربية وكليتي التربية والتربية الاساسية إلى تفعيل دور رخصة المعلم والتوسع في التدريب الميداني بحيث لايقتصر على السنة الاخيرة فضلا عن التركيز على نشر ثقافة منهج الكفايات. وأكدوا ضرورة تفعيل دور اللجنة التنسيقية التي تضم «التربية» وكليات إعداد المعلم بجامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب لتكون لجنة اشرافية تتابع وتستشرف المستقبل بشأن العملية التربوية وما يخص مهنة المعلم. وقالت مديرة ادارة تنمية المعلم في مركز تطوير التعليم الدكتورة فاطمة الهاشم في بيان صحافي ان المؤتمر أوصى ايضا بتعزيز استخدام التكنولوجيا بما يخدم العملية التربوية وتأهيل معلم قادر على استخدام التطبيقات الحديثة في التعليم. وأوضحت أن المؤتمر دعا كذلك الى التركيز على دور الإدارات الفعالة وتطوير آلية الترقي للوظائف الاشرافية للتربويين ليكونوا مؤهلين ومؤثرين في المدارس. وذكرت ان من التوصيات ايضا تسهيل اجراءات الالتحاق بكلية التربية والتعاون مع كليات اعداد المعلم بهذا الشأن في اختيار المدارس الامثل لذلك والاستمرار في تدريب وتأهيل الميدان التربوي بشأن نشر منهج الكفايات. وأفادت أن المؤتمر اكدت ضرورة متابعة مشروع رخصة المعلم ومشروع الإطار المرجعي للمعلم ومتابعة المشاريع التطويرية كمشروع التنمية المهنية ومشروع التميز المدرسي وغيرها. وقالت ان المؤتمر اختتم توصياته بدعوة الجميع الى الاستمرار بتعزيز قنوات التواصل لسد الهوة وضمان تكامل الجهود لتوحيد الرؤى. وناقش المؤتمر في يومه الثاني موضوع «الكم الكيفي ..لسنوات اعداد المعلم» حيث استعرض الدكتور وليد العنزي من جامعة الكويت اهمية الكم والكيف وفلسفتهما وأيهما أولى. كما تطرق المؤتمر الى اهمية إعداد المعلمين ودورهم في تدعيم المواهب اضافة الى واستعدادات المعلمين ومعايير الحكم على كفاءتهم والثقة بهم من خلال تحصيلهم العلمي والمعرفي والتدريس الابداعي وطرق التدريس الفعالة والقدوة وتفوق التلاميذ وتميزهم.