قالت الشرطة المغربية اليوم الأربعاء إنها أوقفت شخصا يشتبه في أنه قتل برلمانيا مساء أمس بالرصاص أمام منزله بمدينة الدار البيضاء في جريمة نادرة الحدوث في المغرب. وقال بيان للمديرية العامة للأمن الوطني إن الشرطة المغربية «تمكنت من إيقاف شخص يبلغ 27 سنة من ذوي السوابق القضائية يشتبه في علاقته المحتملة بجريمة القتل العمد التي راح ضحيتها عبد اللطيف مرداس البرلماني عن حزب الاتحاد الدستوري (المعارض) بمجلس النواب باستعمال سلاح ناري». وأضاف البيان «أن مصالح ولاية أمن الدار البيضاء كانت قد عاينت مساء أمس الثلاثاء في حدود الساعة العاشرة مساءً جثة نائب برلماني عن دائرة ابن أحمد داخل سيارته الشخصية قبالة مسكنه وذلك بعدما تعرض لثلاث طلقات نارية من بندقية صيد كانت سببا مباشرا في وفاته». وقالت الشرطة المغربية «التحريات الأولية أفادت بأن سيارة سوداء اللون كانت تتربص بمحيط مسكن الضحية قبل أن يعمد ركابها إلى إطلاق ثلاث أعيرة نارية ويلوذوا بالفرار إلى وجهة مجهولة». وأضافت أنها حجزت «سلاحين للصيد وخرطوشات شبيهة بتلك التي استعملت في جريمة القتل»∙ أحالتها إلى مختبر الشرطة التقنية والعلمية للتحقق مما إذا كانت هي المستعملة في الاغتيال. وندد حزب الاتحاد الدستوري في بيان نشر على موقعه على الإنترنت«هذا العمل الدنيء الذي تعرض له أحد قادته ويأمل أن تكشف التحقيقات والتحريات التي تجريها المصالح المختصة عن مرتكبي هذه الجريمة في أقرب وقت ممكن.». وبعد مرور خمسة أشهر على الانتخابات في أكتوبر/تشرين الأول ما زال المغرب يشهد أزمة سياسية بين رئيس الوزراء المنتمي لحزب إسلامي عبد الإله بن كيران وشركائه في التحالف الحاكم بشأن تشكيل حكومة جديدة.شارك هذا الموضوع:اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على Google+ (فتح في نافذة جديدة)
مشاركة :