قالت الدكتورة ليلى نقولا، أستاذة العلاقات الدولية بالجامعة اللبنانية والناشطة الإجتماعية، اليوم الأربعاء، إنه لايجب تصوير المرأة العربية بصورة الضحية، لأن ذلك به تجني عليها وعلى دورها وصمودها وقدرتها على تحدى ما يجري من مآسي وحروب، موضحة أن جزء من النساء العربيات تعرضن للعنف والإغتصاب والتهجير إلا أنه لايمكن انكار حضورها القوى داخل المجتمعات العربية. وأضافت نقولا خلال حوارها عبر الفقرة الإخبارية على شاشة «الغد»، تقديم الإعلامية يارا حمدوش أن المرأة العربية أصبحت تتحمل مسؤولية العائلة فى غياب الزوج سواء في حال الوفاة أو التهجير حيث يلقى على عاتقها مسؤولية تربية الأطفال وتخريجهم من بئية الحرب التي تساهم فى تهميشها إلى حد بعيد. وأكدت نقولا أن المرأة تتعرض للظلم والتهميش فى كل أنحاء العالم، موضحة أن نفس الأمر ينطبق على الغرب على الرغم من عدم وجود تمييز في الحقوق عبر القوانين إلا أن الواقع يختلف كثيراً، فحجم المشاركة النسائية فى المناصب القيادية قليل مقارنة بالرجال، وهو الأمر الموجود فى العالم العربي كذلك، حيث تعاني المرأة العربية من التهميش وتعاني من العنف الأسري، حيث لاتوجد قوانين تجرم مسألة العنف تجاه المرأة إلا فى لبنان. وأشارت نقولا إلى أن هناك تمييز ضد المرأة فى حضانة الأولاود والإرث والولاية على أطفالها، وبالتالي هي فى وضع متدني، وتعاني الكثير جراء الحصول على حقوقها فى جميع أنحاء العالم . أخبار ذات صلةطائرات حربية تقصف شرقي دمشق بعد إعلان هدنةمجلس الوزراء اللبناني يعين جوزف عون قائدا جديدا للجيشصحف عبرية تحذر من مواجهة قريبة في غزةوسائل إعلام: مجلس الوزراء اللبناني يعين جوزف عون قائدا جديدا…الصحف العربية:تنسيق أمريكي روسي تركي في سورية..والعرب ملتزمون بمبادرة السلامشارك هذا الموضوع:اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على Google+ (فتح في نافذة جديدة)
مشاركة :