حذرت منظمة “أنقذوا الأطفال” من الآثار النفسية الخطيرة التي خلفتها سنوات الصراع الست على الأطفال في سوريا، مشيرة إلى انتشار واسع بين هؤلاء الأطفال لما يعرف بـ “التوتر السام“، ماقد يترك آثارًا سلبية لاعودة عنها. https://infogr.am/_______-325232318 تقرير المنظمة أوضح أن التوتر النفسي المستمر لدى الأطفال تجلى في التبول في الفراش والتبول اللا إرادي في النهار، بالإضافة إلى ظهور صعوبات في الكلام، وفقدان بعض الأطفال القدرة تمامًا على الكلام. وأشار المنظمة إلى تجليات أخرى مثل زيادة العدوانية وتعاطي مواد مخدرة. تقرير المنظمة أوضح أن التوتر النفسي المستمر لدى الأطفال يتجلى بالتبول في الفراش، أو التبول اللاإرادي في النهار، بالإضافة إلى ظهور صعوبات في الكلام، وفقدان بعض الأطفال القدرة تمامًا على الكلام. وأشارت المنظمة إلى تجليات أخرى مثل زيادة العدوانية وتعاطي مواد مخدرة. كما وثق تقرير المنظمة ممارسات خطيرة نقلتها العائلات والمختصون العاملون مع الأطفال عن ارتفاع في حوادث إيذاء النفس ومحاولات الانتحار لدى الأطفال الذين لاتتجاوز أعمارهم 12 سنة. أضافت المنظمة الدولية أن معظم الأطفال الذين تم لقائهم خلال صياغة التقرير قد تسربوا من المدارس، ويخشون من اللعب خارج المنزل، وعانوا من فقدان قريب أو صديق. وذكر التقرير أنه إذا لم تتم معالجة هذه الحالات فإن الصدمات اليومية قد تؤدي إلى مشكلات يصعب شفاؤها وتؤثر على تطور المخ في سنوات التكوين، ومن المرجح أن تزيد من المشكلات الصحية في مرحلة البلوغ، لتتطور إلى أمراض بعضها نفسي مثل الاكتئاب.
مشاركة :