أيد مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة اليوم الأربعاء، استمرار المدير العام للوكالة يوكيا أمانو، في المنصب لفترة ثالثة بعدما لم ينازعه أحد على المنصب. ويقود الدبلوماسي الياباني أمانو (69 عاما)، الوكالة منذ العام 2009، وهي سنوات شهدت جهودا أفضت إلى الاتفاق النووي لإيران مع القوى الكبرى في 2015، وكارثة محطة فوكوشيما دايتشي النووية في 2011. وقال دبلوماسيون، إن قرار مجلس المحافظين، الذي يضم 35 بلدا، بإعادة تعيين أمانو، اتخذ دون تصويت، وهو ما يعني غياب المعارضة من أي بلد. ولا يزال يتعين تأكيد القرار خلال اجتماع لجميع الدول أعضاء الوكالة في سبتمبر/ أيلول، وهو إجراء ينظر إليه عموما على أنه شكلي. وقالت البعثة ألأمريكية لدى الأمم المتحدة في فيينا على «تويتر»، بينما كان الاجتماع المغلق لا يزال قائما، «تهانينا للمدير العام أمانو على إعادة تعيينه. تلتزم الولايات المتحدة بمواصلة التعاون والدعم له في تنفيذ التفويض المنوط به». ونظرا لدعم معظم الدول لأمانو قبل فترة طويلة من الاجتماع كان السؤال الوحيد تقريبا الذي لا يزال مفتوحا يدور حول موقف الولايات المتحدة نظرا لأنها لم تعلن رأيها. وعندما انتُخب أمانو أول مرة في 2009، نال دعم القوى الغربية الباحثة عن خليفة أكثر لينا لمحمد البرادعي، الذي دخل في مناوشات مع المسؤولين الأمريكيين بشأن إيران واتهمته إدارة الرئيس الأمريكي السابق جورج دبليو بوش، بالتساهل أكثر من اللازم مع إيران. وحصل البرادعي بالاشتراك مع الوكالة الدولية على جائزة نوبل للسلام في 2005، بعد عامين من الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق. وتبنى أمانو نهجا مغايرا للبرادعي الأكثر نزوعا إلى النمط السياسي، حيث كثيرا ما أكد على الطبيعة الفنية لعمل الوكالة، والذي يتضمن مراقبة القيود على الأنشطة النووية الإيرانية بموجب الاتفاق النووي الذي يرفع عقوبات اقتصادية عن طهران. كان من المرجح أن يتحدى الدبلوماسي الأرجنتيني رفائيل جروس الياباني أمانو، لكنه قرر عدم الترشح مع اقتراب الموعد النهائي لتقديم الطلبات في نهاية العام الماضي.أخبار ذات صلةمدير وكالة الطاقة الذرية يبدي ثقته في تعاون أمريكا بشأن…تحطم مقاتلة سورية فوق ولاية هاتاي التركيةمدير وكالة الطاقة الذرية: إيران تواصل الالتزام بالاتفاق النوويشارك هذا الموضوع:اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على Google+ (فتح في نافذة جديدة)
مشاركة :