قال الكاتب الصحفي والمحلل السياسي الليبي حسين مفتاح، اليوم الأربعاء، إن إعلان القوات المسلحة الليبية المنطقة من البريقة شرقاً إلى سرت غرباً منطقة عسكرية جاء كرد فعل طبيعي لمحاولة رد اعتداء مجموعة من الميلشيات المتطرفة التي تفرض سيطرتها على الموانئ النفطية التي تعد مصدر قوت الشعب الليبي، لافتا إلى أن قيام مجلس النواب الليبي بإلغاء الاتفاق السياسي الليبي وتعليق الحوار الوطني جاء من أجل إيصال رسالة للعالم بلفت نظره بأن حكومة الوفاق التي تدعمها، وسط دلائل بتورط وزير الدفاع بها المهدي البرغثي بمساندة تلك الميلشيات المتطرفة لم يعد معترفاً بها. وأضاف مفتاح خلال حواره عبر الفقرة الإخبارية على شاشة «الغد»، تقديم الإعلامية هبة الغمراوي أن الدول الكبرى التي تقف وراء المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني برئاسة فايز السراج هي من تقف وراء الأزمة الحالية فى منطقة الهلال النفطي، مشدداً على أن بمجرد سيطرة الميلشيات المتطرفة علي مينائي رأس لانوف والسدرة، والذي يعد الأكبر فى ليبيا بادرت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا بإصدار قرار لوقف العمليات القتالية، متسائلاً لمصلحة من يتم إيقاف العمليات العسكرية الآن؟. وأكد مفتاح أن هذه الدول هي الراعية لهذا الهجوم الأخير، وإن كان بطريقة غير مباشرة، والمستفيد الأكبر من ذلك هو المجلس الرئاسي بإعتبار تلك المنطقة ورقة ضغط سياسي فى يده.أخبار ذات صلةتنامي مخاوف الاتحاد الأوروبي مع تزايد الهجرة من ليبيافيديو| مخاوف من تصاعد اشتباكات الهلال النفطي إلى حرب أهلية…صحف القاهرة: فتنة “الكارت الذهبي” تعيد مظاهرات الخبز..وجهود مصرية للمّ…فيديو| المشهد الليبي يزداد تعقيدا.. ومطالبات بانتخابات مبكرةالاتحاد للطيران تبلغ المسافرين بالتشاور مع البعثات الأمريكية بعد أمر…شارك هذا الموضوع:اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على Google+ (فتح في نافذة جديدة)