أهالي «معتقلي غوانتانامو»: لولا الأمير ما عاد أبناؤنا - محليات

  • 3/9/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

مثّل الوكيل المساعد لشؤون أمن الدولة الداخلي اللواء عصام النهام نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ خالد الجراح في حضور حفل اقامته لجنة أهالي المعتقلين في غوانتانامو (المفرج عنهم) تكريما للشخصيات التي ساهمت في إطلاق سراح أبنائهم.أكد رئيس لجنة أهالي المعتقلين الكويتيين في «غوانتانامو» خالد العودة أن «تبني سمو أميرالبلاد الشيخ صباح الأحمد قضية المعتقلين الكويتيين في غوانتانامو وتفاعل أبناء الشعب الكويتي أثمر النتيجة الايجابية بالإفراج عن جميع المعتقلين الكويتيين».وقال العودة في كلمة ألقاها خلال احتفال تكريم الشخصيات التي ساهمت في اطلاق سراح المعتقلين الكويتيين من «غوانتانامو» مساء اول من أمس «ان المحتفى بهم اليوم يستحقون منا الكثير لأنهم وقفوا على مدى 15 سنة موقفا ثابتا لم يتغير فلهم منا كل الشكر والتقدير».كما وجه العودة الشكر لممثلي وزارة الداخلية على جهودهم ومساهمتهم الفاعلة في انهاء هذا الملف، معربا عن فخره واعتزازه بهذا الجهد الذي أدى في النهاية الى استعادة ابناء الكويت المعتقلين وعودتهم سالمين الى بلدهم وأهلهم.وقال في الحفل الذي شهده وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون المؤسسات الاصلاحية وتنفيذ الاحكام اللواء خالد الديين ومدير عام الادارة العامة للعلاقات والاعلام الامني بوزارة الداخلية العميد عادل الحشاش وممثلون عن وزارات الدولة والهيئات الرسمية والأهلية، «ان هذا الحفل يأتي لتكريم اصحاب الشأن على جهودهم التي تعد مثالا يحتذى به في التكامل والتعاون في العمل بين القطاع الحكومي والأهلي، ولتقديم الشكر والعرفان لهم على هذا الجهد المتواصل الذي تكلل بعودة المتعلقين وانهاء معاناتهم».وذكر أن «هذه الجهود التي كانت تبذل ما كانت تتوج بالنجاح إلا بفضل الله أولاً ثم بجهود صاحب السمو الذي حمل هذا الملف بعدما اصبح هاجساً له خلال الفترة الماضية»، مشيرا إلى أن «الجهود التي بذلت خلال الفترة الماضية أثبتت وجود انطلاقة قوية منذ اعتقال ابنائنا لشرح وتذكير العالم بمفاهيم العلاقات الدولية وكيفية ضرورة تطبيق القانون ونشر العدالة بين الناس دون تفرقة او ظلم».وقال العودة «ان الكويت لم تكن وحدها بل كانت معنا بريطانيا التي قادت هذا التحرك الذي جعل كثيرا من الدول في العالم تسلك هذا النهج بعد احداث 11 سبتمر وانجراف العالم نحو منزلق خطير شهد تعدياً على حقوق الانسان»، مضيفا أن «الأيام الأولى من فترة اعتقال ابنائنا شهدت تلاحم اهل الكويت جميعاً ووقوفهم صفا واحدا خلف قيادتنا الحكيمة التي اثمرت هذه النتيجة الايجابية بعودة جميع المعتقلين».من جانبه، قال رئيس مكتب المستشار الدولي عبدالرحمن الهارون «ان انضمام الجهود الحكومية مع الأهلية خير دليل على تلاحم أهل الكويت ومساندتهم لجميع أبنائهم»، موضحا أن «المساعي لم تتوقف طيلة فترة اعتقال ابنائنا سواء كانت على المستوى الاهلي أو الرسمي حتى تكللت بالإفراج عن جميع المعتقلين».أما الدكتورغانم النجار فقال «ان الطريق كان طويلا وفيه العديد من القصص التي عايشناها خلال تلك الفترة والجهود التي بذلت، ولهذا يجب علينا ألا ننسى دور كل مَنْ ساهم معنا في عودة ابنائنا من المعتقل»، لافتا إلى أن «معتقل غوانتانامو يعد وصمة عار وبقدر ما كنت اهتم باطلاق سراح المعتقلين اهتممت بضرورة إغلاق هذا المعتقل».

مشاركة :