قالت الحكومة الالمانية إنها تأخذ بجدية التسريبات الاخيرة لموقع “ويكيليكس” والتي تظهر استخدام القنصلية الامريكية في فرانكفورت كقاعدة كبيرة للتسلل الالكتروني في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا. وأكدت الحكومة أن المدعي العام الفيدرالي سيتحقق من صحة الوثائق التي نشرها مؤخرا موقع ويكيليكس بعد قرصنتها من وكالة الاستخبارات الامريكية “سي آي إيه”. كونستانتين فون نوتز من حزب الخضر: “الحكومة الفيدرالية لم تستطع في مرحلة ما تفسير الارتفاع والانخفاض في عدد العاملين بالقنصلية وكان ذلك دليلا على أن هناك شيئا ما يدور ولهذا السبب يجب التحقيق في الامر فورا. كل هذا يدل على وجود أنشطة إجرامية.” وشهدت العلاقات بين برلين وواشنطن توترا عام 2013 عندما كشف المتعاقد السابق لوكالة الأمن القومي الأمريكية إدوارد سنودن عام عن عمليات تنصت قامت بها الوكالة على هواتف عدد من قادة العالم من بينهم المستشارة الالمانية انغيلا ميركل.
مشاركة :