الغانم: «الخليج» يسير على الطريق الصحيح - النفط

  • 3/9/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أكد رئيس مجلس الإدارة في بنك الخليج، عمر قتيبة الغانم، أن أسهم البنوك المحلية ارتفعت نحو 5.5 في المئة في العام 2016، بينما ارتفع سهم «الخليج» 7 في المئة، منوهاً بأنه في حال استرداد المخصصات خلال السنوات المقبلة ستتضاعف قيمة السهم.وخلال الجمعيتين العمومية العادية و«غير العادية» للبنك واللتين عقدتا أمس بنسبة حضور بلغت 92.14 في المئة، أكد الغانم أنه كان يفترض أن يكون سعر السهم غير ما هو عليه حالياً، منوهاً بأن إدارة البنك لا تتدخل بسعر السهم، وهو يخضع لعوامل السوق.وأضاف أن المخصصات لدى «الخليج» تمثل نحو 5.8 في المئة من إجمالي محفظة القروض، في حين تبلغ 3.9 في المئة لدى البنوك المحلية الأخرى، مشيراً إلى أن هذه المخصصات هي عبارة عن أموال للبنك، وهي ستعود خلال السنوات المقبلة وستضاعف قيمة السهم حينئذاك، مضيفاً أنه «ربما هذا واحد من أسباب تدني قيمة السهم حالياً بالإضافة إلى ما يحصل في السوق».وبين أن البنك حقق نمواً في الأرباح خلال السنوات الثلاث الماضية بمعدل 10 في المئة، وبالتالي هو يسير في الطريق الصحيح، مشيراً إلى أن البنك يتعامل مع بنوك وشركات خارجية ويساهم في تمويلها.وفي تقريره إلى الجمعية العمومية، أفاد الغانم أن البنك تمكّن من مواصلة تحقيق العديد من الإنجازات والأهداف الاستراتيجية خلال السنوات الماضية، وهو يتمتع اليوم بقدرة عالية على تحقيق العوائد، فضلاً عن تمتعه بميزانية عمومية نظيفة وسليمة، وازدادت نسبة نمو قاعدة الخدمات المصرفية الشخصية، وأصبحت الخدمات المصرفية للشركات أكثر تنوعاً، كما تمكن البنك من تقليل التركزات في القطاع العقاري، والقطاع المالي غير المصرفي، بالإضافة إلى تخفيض القروض غير المنتظمة، وزيادة تغطية خسائر القروض.وأضاف أن الإنجازات التي تحققت أدت إلى تعزيز قاعدة رأس المال، لتصبح أقوى من قبل بمستوى وجودة الأرباح، حيث حقق البنك صافي ربح بنسبة فاقت الـ 10 في المئة للعام الثالث على التوالي، على الرغم من المنافسة الحادة التي تسود القطاع المصرفي، والتحديات التي تطغى على البيئة الاقتصادية بشكل عام، ونتيجةً لاستمرار التحسّن والنمو في البنك، زادت الأرباح النقدية بمقدار 7 فلوس للسهم، أي بزيادة نسبتها 75 في المئة مقارنة بالعام 2015.وأشار إلى أن البنك يتمتع بمعدل قوي لكفاية رأس المال تبلغ 18.5 في المئة، في حين تتطلب اشتراطات بنك الكويت المركزي أن يكون المعدل 14 في المئة وفق متطلبات (بازل3)، لافتاً إلى أنها المرة الأولى منذ 9 سنوات، التي ينجح فيها البنك بتخفيض القروض غير المنتظمة إلى أقل من 100 مليون دينار، لتصبح 2.4 في المئة فقط من إجمالي القروض، كما أن بنك الخليج نال تصنيف «A» من قبل أكبر 3 وكالات تصنيف ائتماني عالمية، حيث أصبح البنك في وضع مناسب للاستمرار في التطور والنمو.البيانات الماليةوبين الغانم في تقريره أن البنك سجل صافي ربح بلغ 43 مليون دينار بزيادة نسبتها 10 في المئة عن العام 2015، كما استمرت جودة الأصول في التحسن، وانخفض إجمالي تكاليف الائتمان (المخصصات المحددة بالإضافة إلى عمليات الشطب) بواقع 16 في المئة ليبلغ 72 مليون دينار، مقارنةً بمبلغ 85 مليون دينار، في 2015، أما القروض غير المنتظمة فقد انخفضت إلى 93 مليون دينار، أي بنسبة 2.4 في المئة من إجمالي القروض، وهي مستويات لم يشهدها البنك منذ عام 2007.وذكر أن ربحية البنك بلغت 15 فلساً للسهم مقارنةً بمقدار 13 فلساً في 2015، فيما بلغ معدل العائد على متوسط الموجودات 0.79 في المئة، مقارنةً بمعدل 0.72 في المئة في العام السابق، وبلغ العائد على متوسط حقوق المساهمين 7.73 في المئة، مقارنةً بمعدل 7.43 في المئة للسنة السابقة.وأشار إلى انه تم تعزيز رأسمال البنك عبر إصدار الشريحة الثانية من رأس المال بمقدار 100 مليون دينار في مايو 2016، وبلغت أصول البنك 5.467 مليون دينار، وارتفع إجمالي حقوق المساهمين بواقع 7 في المئة ليبلغ 573 مليون دينار.تصنيف «A»وأشار الغانم إلى أن «الخليج» واصل تحقيق التصنيف في المرتبة «A» من قبل أكبر 3 وكالات تصنيف ائتماني في العالم، فقد قامت تلك الوكالات بتصنيف البنك على النحو التالي: «موديز إنفستورز سيرفسز» (A3)، و«فيتش» (A+) و«ستاندرارد آند بورز» (A-)، وخلال العام الماضي،و قامت الوكالات الثلاث كافةً بتثبيت تصنيفات البنك، ونظرته المستقبلية المستقرة وقدرته على تحقيق الإيرادات، ويؤكد هذا التثبيت مدى التزام البنك المتواصل بتحقيق المنفعة لمساهميه، وبناء بنك قوي وآمن.منتجات مبتكرةفي إطار استراتيجية النمو التي ينتهجها، يلتزم «الخليج» بتطوير وطرح المنتجات والخدمات التي تستجيب لمتطلبات العملاء من الشركات والأفراد على حد سواء، حيث قام البنك بتطوير منصة متقدمة للمعاملات المصرفية، ما أتاح المعالجة الآلية للخدمات المصرفية للشركات وإتمام إجراءات كشوف الرواتب للموظفين، واعتماد معاملات الشركات، ومعاملات تمويل التجارة، وطلبات إدارة النقد، وذلك من خلال البوابة الإلكترونية، وهو ما أدى إلى المزيد من التحسن في خدمة العملاء، وتقليل المخاطر التشغيلية.أما في جانب الخدمات المصرفية الشخصية، فقد قام «الخليج» في الربع الثاني من 2016 بطرح تطبيقه الجديد عبر الهاتف النقال والبوابة المصرفية الرقمية، ما أدى إلى الارتقاء بمعايير السوق في ما يتعلق بأمن وسهولة الاستخدام.وفي هذا الإطار، لم يكن تطبيق بنك الخليج المصرفي عبر الهاتف النقال من خلال خاصية التعرف على الوجه الأول من نوعه في الكويت فحسب، بل جاء متفرداً من حيث الزيادة في قاعدة عملاء البنك الرقمية، والتي سجلت ارتفاعاً بنسبة 156 في المئة، وتجاوز برنامج ولاء العملاء «مكافآت الخليج» وتطبيق (Entertainer) كل التوقعات من حيث تحقيق النمو في نشاط بطاقات الائتمان، وزيادة الحصة السوقية للبنك، بالإضافة إلى حصول البنك على جائزة «أفضل تطبيق في الشرق الأوسط» على تطبيق «Entertainer» نظراً لسهولة استخدامه، وكثرة مزاياه المتوفرة للعملاء.كما بدأ البنك بتركيب أجهزة صراف آلي مصممة خصيصاً لذوي الاحتياجات الخاصة، وتم تدريب موظفي الفروع على التواصل بلغة الإشارة، وذلك تسهيلاً لمعاملاتهم.المسؤولية الاجتماعيةواصل البنك التزامه ببرنامجه الخاص بالمسؤولية الاجتماعية، بهدف خدمة جميع أفراد المجتمع الكويتي، والمساهمة في تنمية الوطن، كما استمر البنك في التركيز على جوانب التعليم و ريادة الأعمال والتراث وتمكين المرأة في سائر أنشطته المتعلقة بالمسؤولية الاجتماعية.إقرار التوزيعةوافق المساهمون خلال الاجتماع على بنود جدول الأعمال، وأبرزها تقريري مجلس الإدارة ومراقبي الحسابات والبيانات المالية عن العام 2016، كما وافقوا على توزيع أرباح نقدية بواقع 7 فلوس للسهم، وإبراء ذمة أعضاء مجلس الإدارة، وعلى إصدار سندات بالدينار أو عملات أجنبية أخرى، وأعادوا تعيين مراقبي الحسابات للسنة المالية التالية.كما وافق المساهمون على تعديلات في عقدي التأسيس، والنظام الأساسي، تتعلق باضافة أغراض جديدة تتمثل في مزاولة البنك الأنشطة الاستشارية التي تقع ضمن نطاق الاستثمار أو ترتبط به وفق القوانين والأنظمة المرعية.دخول موسوعة «غينيس»في نهاية عام 2016، تم إبلاغ بنك الخليج بواسطة موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية TM«بأنه قد فاز بجائزة»أكبر جائزة مرتبطة بحساب مصرفي في العالم عن جائزة المليون دينار المقدمة من خلال حساب «الدانة».ويؤمن «الخليج»بالاستثمار في موارده البشرية، ويعتز بأن نسبة القوى العاملة من المواطنين تبلغ 66 في المئة من إجمالي عدد موظفي البنك، ويأتي هذا من منطلق التزامه باستقطاب العمالة الوطنية، وتوظيفها وكذلك تحقيق المساواة بين العاملين من النساء والرجال على أسس الكفاءة والخبرة والمهنية.وقام البنك بتقديم برنامج«أجيال لتطوير الخريجين»بالتعاون مع معهد الدراسات المصرفية بالكويت، والذي يهدف إلى تشجيع المواهب الكويتية في مستهل مساراتهم المهنية، وتطويرهم إلى مستوى«الخبير المصرفي الشامل»، وإعدادهم لتولي المناصب القيادية في المستقبل، وتم تخريج دفعتين من الخريجين الذين أكملوا البرنامج خلال 9 أشهر، والدفعة الثالثة الجديدة بدأت تدريبها.

مشاركة :